انزعاج في القادسية من تحركات للإطاحة بالديمقراطية

يترقب الشارع القدساوي خلال الأسبوع الجاري، الإعلان الرسمي عن استقالة مجلس إدارة النادي وتقديمها لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، بعد أن أكد الأعضاء عزمهم الرحيل وعدم إكمال المدة المتبقية لهم رسميا في قيادة النادي وهي سنتان، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها النادي وكذلك عدم صعود الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري المحترفين السعودي، إضافة إلى انسحاب الرئيس المرشح للرئاسة داوود القصيبي من السباق على كرسي الرئاسة.
إلى ذلك ترددت أنباء قوية حول نية عضو مجلس إدارة سابق التقدم للمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب للحصول على تكليف لرئاسة النادي، بعد أن جهز ملفاً متكاملاً، وأبدى عدداً من المنتسبين للنادي انزعاجهم من خطوة هذا العضو، لقناعتهم بأنه لايحظى بقبول لدى الشارع القدساوي، وطالبوا الرئاسة العامة لرعاية الشباب الإسراع بالترتيب لعقد الجمعية العمومية للنادي لاختيار رئيس منتخب أسوة بالأندية الأخرى التي كان آخرها نادي الحزم من الرس، خصوصاً وأن باب الترشيح لرئاسة النادي فتح قبل تسعة أشهر وترشح كل من عبدالله جاسم ومعدي الهاجري وخالد العرفج.
من جانب آخر تفاقمت أزمة المدرب السابق للفريق البرتغالي ماريانو مع أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى، حيث رفض الأخير تسليمه كافة مستحقاته البالغة 350 ألف دولار، بعد الاتهامات التي وجهها ماريانو للموسى عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإقدامه على تقديم شكوى ضد النادي للاتحاد الدولي لكرة القدم»فيفا».