تلقى المرشح لرئاسة القادسية عبدالله جاسم اتصالات من عدد من القدساويين لمحاولة إقناعه بالانسحاب من سباق الترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي الذي يتنافس عليه الرئيس المكلف للنادي داود القصيبي وعضو الشرف معدي الهاجري في الوقت الذي تردد عن وجود نيه لدى المرشح الآخر أمين عام النادي السابق الدكتور خالد العرفج للانسحاب من السباق خصوصا في ظل قربه الكبير من المرشح القصيبي. وكشفت المصادر المطلعة في "البيت القدساوي" عن رفض عبدالله جاسم الذي سبق له اللعب في نادي النصر وعين مديرا لمنتخب المملكة للناشئين وعمل في الكثير من المناصب بناديه في العشرين سنة الماضية رفضه لمحاولات سحب أوراق ترشحه خصوصا في ظل انتهاء اللجنة المكلفة من رعاية الشباب للإشراف على إجراءات عقد الجمعية العمومية غير عادية للنادي من عملها بعد دراسة جميع الطعون الرسمية التي تلقاها المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية حول قائمة أعضاء الجمعية العمومية والذين أثبتت الأوراق الرسمية وجود أسماء بعضهم كلاعبين وكمدربين في كشوفات أندية النهضة والساحل والثقبة. من جهة ثانية شرع مشرف الفريق الكروي القدساوي أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى في مفاوضاته الجدية مع مهاجمين يشاركون في دوري "زين" السعودي للمحترفين لضم أحدهما في الفترة الشتوية الثانية لتسجيل اللاعبين المحترفين إذ رصدت إدارة القادسية ميزانية مالية مخصصة للإيفاء بالطلبات التي شدد المدرب البرتغالي للفريق ماريانو على توفرها في الشهر المقبل لدعم صفوف الفريق الذي ينافس على العودة لدوري الأضواء مرة ثانية، وينتظر ان تقوم إدارة القادسية بإعارة من ثلاثة إلي أربعة من لاعبي فريقها الأول إلى أندية أخرى في الفترة الشتوية لتسجيل المحترفين بعد التقرير الذي رفعه ماريانو والذي أوضح ان فريقه لن يحتاج الرباعي الشاب في الفترة المتبقية من دوري "ركاء" لأندية الدرجة الأولى للمحترفين. وكان ماريانو اجتمع مع الجهاز الإداري للفريق الأول وعرض عدة مقترحات حتى يتمكن من مواصلة الفريق من تحقيق نتائج إيجابية في الدوري خصوصا بعد ان جددت الإدارة ثقتها بالجهاز الفني واللاعبين المشاركين مع الفريق بعد النتائج الإيجابية في الدوري إذ لم يخسر الفريق أي مباراة في الدوري وقدم مستويات متطورة في بطولة كأس ولي العهد والتي خرج من منافساتها بعد خسارته من الرائد بهدفين مقابل هدف واحد.