استقبل رواد الإنترنت ووسائل الإعلام المجتمعية في العالم العربي وخارجه حملة وسائل الإعلام المجتمعية التي أطلقتها مؤسسة الفكر العربي قُبيل مؤتمرها السنوي العاشر (فكر) بتفاعل لافت، فخلال أقل من شهرين احتلت صفحة المؤسسة على موقع فيسبوك أعلى نسبة من الصداقات والمشاركات التفاعلية بين المؤسسات غير الحكومية في العالم العربي، وتجاوبوا مع “تغريدات” المؤسسة على صفحات تويتر، ما أسهم في خلق موضوعات جديدة للمناقشة، و”إعادة التغريد” بحسب لغة تويتر، بحيث قام فريق خاص بالعمل على تويتر بنشر أكثر من 3500 تويتر على مدى أيام المؤتمر الثلاث. كما ارتفع عدد المتتبعين لتغريدات المؤتمر والمؤسسة من 600 متتبع على التويتر إلى 1993 على حساب مؤسسة الفكر العربي (Arab_Thought)، و1284 متتبعا على حساب المؤتمر. وأما وقائع الجلسات التي تم تحميلها على موقع اليوتيوب فجمعت أكثر من 10780 مشاهداً، وتابع البث المباشر لجلسات المؤتمر ما بين 500 – 600 مشاهد من خلال اللايف ستريم. وقال الأمين العام المساعد لمؤسسة الفكر العربي، والمدير التنفيذي لمؤتمرات (فكر) الأستاذ حمد العماري “رغبة منها لمواكبة التحول نحو الإعلام الاجتماعي الذي أعطى حرية معلوماتية غير مسبوقة، قررت مؤسسة الفكر العربي الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة للوصول إلى المثقف والمتابع لنشاطات المؤسسة، كجزء من استراتيجية شاملة من خلال الإعلام المرئي، والمقروء، والمسموع، والإلكتروني”. وتشير تقارير إحصائية رصدها مراقبون إلى أن عدد أصدقاء الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيسبوك ارتفع من ثلاثة آلاف إلى ثلاثين ألفاً. وقام الفريق الإعلامي لمؤتمر (فكر) العاشر بهذه الحملة التي شملت جميع وسائل الإعلام المجتمعية من أجل التعريف بمؤسسة الفكر العربي وأهدافها وأنشطتها، ولتحريك عجلة التواصل الاجتماعي بين المشاركين، وخاصة الشباب الناشطين على فيسبوك، بالإضافة إلى نشر الوعي بدور مؤسسات العمل الثقافي والمنظمات غير الربحية في الوطن العربي. ومؤسسة الفكر العربي لم تترك منصة من منصات ووسائل التواصل والتشبيك الاجتماعي الإلكتروني إلا واعتمدتها وسيلة في سبيل نشر محتوى جلسات مؤتمر فكر10، ورصد نشاطات وأخبار المعنيين والمهتمين والمتابعين من أصدقاء المؤسسة القدامى والجدد حول العالم، وعلى مدار الساعة، وذلك من خلال نظام تنبيهات جوجل، الذي أسهم في رصد الأخبار المتعلقة بالفائزين السابقين بجوائز الإبداع العربي، والمتحدثين والمشاركين والشباب والرعاة في المؤتمرات السابقة. وتم ذلك في إطار هذه الحملة الإعلامية المعرفية تغطية أنشطة المؤتمر السنوي، وأنشطة المؤسسة كافة، كما جرى تبادل الأخبار عن المبادرات الشبابية ذات الصلة في العالم العربي، والتي تتناول موضوعات تدور حول قصص نجاح في مجال حقوق الإنسان، والمجتمع، والبيئة، وتمكين المرأة، وأصحاب المبادرات والأعمال الناجحة من الشباب، والاقتصاد، والربيع العربي، وما إلى ذلك. وتستند استراتيجية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية هذه، والتي أسهمت في زيادة عدد الزوار والمشاركة الفعالة، إلى الاعتماد على عناصر مختلفة، كتبادل أخبار المؤسسة و(فكر) عن طريق الصور وأشرطة الفيديو، والمقالات، والتغطية الصحفية، واستطلاعات الرأي التي غطت بمجملها مروحة من الأنشطة، من برنامج السفراء الشباب، والجهات الراعية، إلى التقرير العربي للتنمية الثقافية، والمتحدثين، والحضور. شعار المؤسسة (الشرق)