دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الحر وكتائب الأسد في الطرف الغربي من بلدة نامر في ريف درعا أمس، فيما ساندت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قوات الأسد بقصف كثيف على المنطقة، وقالت لجان التنسيق المحلية إنه من غير الممكن معرفة الخسائر بسبب حدة المعارك بين الطرفين، كما سقط عدد من الجرحى في قرية تسيل بريف درعا جراء القصف العنيف الذي استهدف البلدة، كما أفادت لجان التنسيق المحلية، وأفادت اللجان أن قوات النظام قصفت بلدة خربة غزالة في ريف درعا فيما تدور مواجهات عنيفة في منطقة جسر حوران، ما أدى لاستشهاد الإعلامي خليل إبراهيم الحاج علي (أبو إبراهيم) البالغ من العمر 19 عاما أثناء تغطيته المعركة. وفي دمشق حيث تدور معارك عنيفة في داريا بريف دمشق وعلى المتحلق الجنوبي، وفي حي جوبر من جهة العباسيين بين قوات الأسد والجيش الحر قصف الطيران الحربي معظم مناطق الغوطة الشرقية وحي القابون وجوبر في دمشق، وقصف مخيم اليرموك ومدينة دوما بالمدفعية الثقيلة. وذكرت صفحة شباب سوريا على موقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأسد قصفت حي برزة في دمشق بقذائف الهاون بكثافة، وأكدت استشهاد خمسة أشخاص جراء القصف على حي القابون. كما أكدت الصفحة أن «حزب الله» شيع أمس ثلاثة قتلى من الذين سقطوا أمس الأول في ريف حمص قرب مدينة القصير، وهم حيدر الحاج علي وإبراهيم جودت قانصو وعباس ريحان. وذكر اتحاد تنسيقيات القلمون أن طائرات مروحية ألقت البراميل المتفجرة على مدينة يبرود، في منطقة قوس العقبة وأدت لإصابة أحد الأشخاص، كما تعرضت المنطقة إثر ذلك لقصف مدفعي من مقر اللواء 18، وأشار إلى أن الطائرة ألقت عدة براميل متفجرة على عدة قرى في جبال القلمون منها قرية «فليطة» منذ الصباح الباكر ليوم أمس. وقال المركز السوري للأخبار والدراسات إن الطيران الحربي أغار صباح أمس على ناحية اليعربية في منطقة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي لسوريا بثلاثة صواريخ، استهدف الأول طريق المتحلق الشمالي، بينما سقط الصاروخان الآخران قرب محطة القطار في الجهة الجنوبية من الناحية، وأفاد المركز أن الغارة لم تسفر عن إصابات إلا أنها أثارت حالة شديدة من الهلع والخوب بين السكان، كما تم تسجيل نزوح لأعداد من سكان البلدة إثر القصف.