الفتح يكسر المعادلة ويطير بذهب « أقوى» بطولة ! بعد 18 عاماً تداول فيها الهلال والشباب والاتحاد الذهب! جاء الفتح ليقول « أنا هنا» ! الفتح تجربة ! على الوسط الرياضي برمته الاستفادة منها ! تجربة الفتح تقول إن الاستقرار الفني والإداري هو الأول ! الأجانب «المؤثرون» وجودهم مهم! المحليون «الموظفون» وجودهم بشكل ذكي مهم! تجربة الفتح تؤكد أن « قلة الكلام» تصنع «إنجاز» ! إلى ما قبل نزال الأهلي، كانت تصريحات النموذجي « منضبطة» ! وبعد اللقاء، كانت كذلك! ما يهم العمل «الصحيح» لتحقيق «خطط» واضحة! الجماهير لا تريد «تبريرات» واهية ! خصوصاً من أندية «الصراخ» التي اعتادت على « الثرثرة» ! فمرة لجان ! وأخرى حكام! وثالثة تآمر! ورابعة وخامسة وسادسة إلخ ! الفتح لم يتعاقد مع لاعبين « شو» ! وصبر على مدربه أكثر من 4 سنوات ! وقدم إدارة هادئة في كل شيء ! قلة المال لا تلغي الفكر ! غياب الفكر لا يعوضه المال ! المال والفكر هما عنوان النجاح ! الفتح لم يسرف كثيراً في أجانبه ! دفع مبالغ لكنها ليست « طائلة» ! قلة المال هذه المرة عوضها حسن التدبير! فهل يستمر هذا ! التحدي المقبل للفتح صعب أيضاً ! عليه أن يثبت أن الدوري لم يتحقق في « غفلة من التاريخ» ! سألوا الفشّار كيف وضعهم بعد تحقيق فرسان الأحساء للدوري ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال دوري ( محرج) !