يكشف مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، رئيس الفريق الفني المعني بمتابعة قضايا الإغراق والدعم، عن طبيعة قضايا الإغراق التي تعرضت لها السعودية في الفترة الأخيرة، مبرزاً دور جهود المفاوض السعودي في متابعة وإنهاء قضايا الإغراق والدعم، ونجاحه في إغلاق ملفات أكثر صعوبة ضد منتجات سعودية، اتهمت بقضايا إغراق. وذلك عندما يرأس الجلسة السادسة والختامية لمنتدى جدة التجاري 2013 الذي ستنطلق فعالياته السبت 20 إبريل الحالي، على مدى ثلاثة أيام. وأوضحت رئيسة المنتدى نشوى طاهر أن انضمام الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساهمة هائلة تجسد نجاح الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي وعلامة فارقة في تاريخ منتدى جدة التجاري، لما يمثله من مكانة رفيعة كرئيس لفريق التفاوض السعودي المعني بملفات الدعم والإغراق. وبينت طاهر أن المنتدى خصص الجلسة السادسة والأخيرة لقضايا الدعم والإغراق التي تعرضت لها السعودية خلال الفترة الماضية، وتمكنت من إغلاق ملفات أكثر صعوبة ضد منتجاتها المتهمة بالإغراق بدءا من الاتحاد الأوروبي، والهند والصين، مروراً بتركيا وأخيراً وليس آخراً مصر. ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو رجب عضو مجلس الشورى السعودي الذي سيتولى تقديم الجلسة السادسة، أن تناول منتدى جدة التجاري 2013 لقضايا الإغراق والدعم يأتي في وقت أصبحت فيه، مع القرصنة التجارية، تشكل ظاهرة من الظواهر الاقتصادية السلبية، التي ينبغي طرحها على القطاعات الاقتصادية والتجارية.