قال مسؤول بالجيش التشادي وشهود إن انتحارياً قتل ثلاثة جنود تشاديين صباح أمس في سوق ببلدة كيدال بشمال مالي. ويتمركز جنود تشاديون وفرنسيون في البلدة الصحراوية منذ أواخر يناير الماضي لمحاربة متمردين إسلاميين يختبئون في المناطق الحدودية الجبلية. وقال أحد السكان «فجّر نفسه بجوار مجموعة من الجنود التشاديين. قتل ثلاثة في التفجير وأصيب آخرون». وأكد المسؤول بالجيش التشادي عدد القتلى وأضاف أن أربعة جنود آخرين أصيبوا. وفقدت تشاد نحو 30 جندياً في مالي وهو أكبر عدد من الخسائر البشرية تُمنى به أي من الحكومات الأجنبية الحليفة لها. وزادت موجة من التفجيرات والهجمات التي يشنها مقاتلون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة المخاوف من فشل باماكو في إعادة تأكيد سيطرتها على بلدات شمال مالي.