احتفلت جمعية المعاقين في الأحساء، أول أمس، باليوم العالمي لمتلازمة داون 2013م، في مجمع العثيم مول، تحت شعار «أنا أستطيع بطموحي وعملي أن أحقق أملي»، بحضور أكثر من 2000 شخص غصت بهم أرجاء المهرجان. افتتح الاحتفال الدكتور سعدون السعدون، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور مدير جمعية المعاقين في الأحساء، عبداللطيف الجعفري، ومدير جمعية المتقاعدين، خليفة الزبدة، ومحمد العفالق، وعبدالعزيز البشير، وعدد كبير من الإعلاميين. ويهدف المهرجان لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديداً ذوي متلازمة داون، لتعريف المجتمع بحقوق هذه الفئة، ودمجهم فيه، وصقل مواهبهم ومهاراتهم. وأوضحت مديرة القسم النسائي، شعاع النهيان، أبرز فعاليات الجمعية، مؤكدة أن هدفها هو السعي إلى تحقيق وتوفير الخدمات الشاملة للمعاق، والحفاظ على حقوقه والدفاع عنها، من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة التي تخدم المعاق. ومثّل الجمعية عبدالله الزبدة، المنسق لفعاليات مهرجان اليوم العالمي لمتلازمة داون، وممدوح الحمدان، وإبراهيم الحسين، وأنس العبدالكريم، ولطيفة الملحم، وفؤاد المذن، وهيثم الرميح، وعمر الصويغ، وعدد من منسوبي الجمعية، بمشاركة عدد من الأركان والجهات التي ساعدت في إنجاح المهرجان، وهي مركز جدارة الذي اشتمل على ركن تعليمي لجميع الإعاقات، وركن المدن الصحية ودورها في جمعية المتقاعدين، كما شاركت جمعية فتاة الأحساء بقسم يهتم بالاحتياجات الخاصة في تعليم ذوي الإعاقة بفنون الطبخ، واشتمل المعرض على ركن للمدرسة 21 من مدارس الدمج بإشراف هدى الهويشل. وكرّمت إدارة الجمعية جميع الأركان بصورة تعبيرية عن أطفال متلازمة داون قدمها السعدون كما تم تكريم الراعي لهذا المهرجان فهد الملحم، وعبدالعزيز الملحم، لجهودهم في إنجاح الفعالية. وأوضح مدير جمعية المعاقين، عبداللطيف الجعفري، أن الجمعية قد دأبت على تنظيم مهرجان متكامل لفئة غالية، وهي أطفال متلازمة داون، تزامناً مع اليوم العالمي لمتلازمة داون 2013، ويتناول مناسبة عالمية تخص الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتهدف الفعالية إلى التعريف بهذه الفئة وحقوقها، وأن لها واجبات علينا من أهمها قبولهم والتعايش معهم من أجل أن يغدوا سواعد بناء لهذا المجتمع.