أعلنت مجموعة من التنظيمات والفصائل السياسية بشرق السودان أمس بالقاهرة عن تحالفها في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالة، لتوحيد قوى المعارضة السودانية والعمل على إسقاط نظام الخرطوم، والمساهمة في بناء الدولة السودانية المدنية الديمقراطية. ووقعت مجموعة من القيادات ممثلين ل (17) حزباً وفصيلاً على وثيقة تحالف في مؤتمر صحافي خاطبته مجموعة القيادات التي توافدت إلى القاهرة أمس، وأكدت الوثيقة أن الأحزاب والفصائل الموقعة تجاوزت الحدود الإثنية والجغرافية والأيديولوجية، ودعت إلى توحيد المعارضة السودانية والعمل على إسقاط نظام الخرطوم بكافة الوسائل، ودعت إلى المساهمة في بناء الدولة السودانية المدنية الديمقراطية القائمة على العدل والمؤسسات والحريات وسيادة حكم القانون وماوصفته بدولة اللاعنصرية. وقال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالبحر الأحمر محمدعثمان تاج السر الميرغني، في حفل التوقيع أمس أن ميلاد الجبهة الشعبية جاء لوحدة جغرافية وليست عرقية وأكد تمسكه بوحدة السودان والتنسيق مع بقية القوى السياسة السودانية، وأشار إلى أن إقليم شرق السودان عانى من التهميش وممارسة الخرطوم أسلوب التسلط والسيطرة وفرض الوصايا على الأقاليم. وقال إن الجبهة الشعبية ليست معنية بدعوة النظام السوداني للحوار، واعتبر النظام غير جاد في دعوته وأضاف أن جرائمه خير دليل على ذلك.