بمشاركة سبعين شخصية من مفكرين وأبرز الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، تنطلق أعمال اللقاء الخطابي السادس يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في الدمام، تحت عنوان «الحراك الثقافي في مواقع التواصل الاجتماعي». ينظم اللقاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في إطار استعداداته لإطلاق حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية المختلفة، وفقاً لما أوضحه نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان. وقال السلطان إن المركز حدد أربعة محاور رئيسة للقاء، سيناقشها المشاركون والمشاركات، سيتناول المحور الأول الحراك الثقافي في شبكات التواصل الاجتماعي، ويهتم هذا المحور بإبراز القضايا العامة خصوصا ذات البعد الوطني، والترتيب الأولوي للاهتمام بهذه القضايا. كما سيتطرق المحور الثاني إلى لغة خطاب ثقافة التواصل الاجتماعي، من حيث السمات والقيم الإيجابية والسلبية في لغته، فيما يناقش المحور الثالث، ما الذي يريده المجتمع السعودي من هذا الخطاب؛ حيث إن هناك تفاعلاً من المجتمع مع هذا الخطاب من جهة، ونقداً له من جهة ثانية. فيما خُصص المحور الرابع، لموضوع المستقبل المأمول لخطاب التواصل الاجتماعي، وهو استشراف مستقبلي لهذا الخطاب، وتطوراته من حيث أهدافه، ولغته، وأساليبه، وتطلعات الفاعلين فيه، والمتابعين لآثاره الثقافية، والاجتماعية في الوطن. وأوضح السلطان أن عقد اللقاء الثقافي السادس حول الخطاب الثقافي السعودي، يهدف إلى الوصول لرؤية واضحة حول الحراك الثقافي السعودي في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه.