اعتمدت جائزة الملك خالد فروعاً جديدة للجائزة، تحقيقاً لرؤيتها ورسالتها المبنية على فلسفة العمل الإنساني والتنموي في المملكة العربية السعودية، وتواكباً مع التطور الذي تحقق في المجالات كافة، حيث أجرت دراسات متعمقة من قِبل متخصصين لفروع الجائزة وخلصت إلى اعتماد فروع جديدة على النحو الآتي: فرع شركاء التنمية: ويعنى بالإنجازات الوطنية المتميزة التي تسهم في تنمية وتطوير الإنسان السعودي، فرع التميز للمنظمات غير الربحية: ويعنى بالرقي بالعمل الخيري من خلال الأداء المتميز لهذه المنظمات، وفرع التنافسية المسؤولة: ويعنى بتشجيع شركات القطاع الخاص على تطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة، أن مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية اعتمد هذه الفروع بشروطها ومعاييرها وآليات الترشح لها. وتحقيقاً لذلك قامت أمانة جائزة الملك خالد بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة للتعريف بفرعي الجائزة (التميز للمنظمات غير الربحية، التنافسية المسؤولة) من خلال ورش عمل تعريفية لهذه القطاعات. وقال أمين عام جائزة الملك خالد رياض بن محمد العبدالكريم، إن ورش العمل ستتيح للمشاركين التعرف على فروع الجائزة ومتطلباتها كافة، وستقام هذه الورش في (منطقة الرياض، منطقة مكةالمكرمة، المنطقة الشرقية، منطقة عسير)، وستنطلق ورشة العمل الأولى لفرع التنافسية المسؤولة في الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض الأحد القادم. وأضاف أن رئيس هيئة الجائزة سيعلن انطلاق الجائزة خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق.