قال علماء إنهم قد يكونون على وشك حل لغز «المادة المظلمة» التي تشكل أكثر من ربع الكون ولم يتسن رؤيتها قط. مشيرين إلى أن تحديد تكوين هذه المادة الغامضة بشكل نهائي سيساهم في حل أحد أكبر الألغاز في عالم الفيزياء وبدء دراسات جديدة بشأن احتمال وجود عدة أكوان ومناطق أخرى. وقال صامويل تينج رئيس مشروع البحث الأوروبي الأمريكي إن أعضاء فريق البحث الدولي وضعوا أيديهم على ما قد يكون أول أثر مادي للمادة المظلمة أثناء بحثهم في الأشعة الكونية التي سجلتها محطة الفضاء الدولية. وأضاف خلال مؤتمر اكتظ بالحضور في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) قرب جنيف مساء أمس الأول إن فريق الباحثين رصد موجة من جسيمات البوزيترون التي ربما صدرت من المادة المظلمة. وأضاف أنه في الأشهر المقبلة سيكون مقياس ألفا الطيفي المغناطيسي لرصد الجسيمات «قادرا على إخبارنا بشكل نهائي ما إذا كانت هذه البوزيترونات من آثار المادة المظلمة أم أن لها مصدرا آخر.»