رعى قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي، أمس، حفل تخريج عدد من الدورات التي عُقدت خلال هذا العام التدريبي 1434ه، وذلك في معهد طيران القوات البرية بالقصيم. وأزاح الفريق الشلوي الستار، لدى وصوله، عن توسعة معهد القوات البرية في منطقة القصيم، ثم قص شريط افتتاح قاعة الاستقبال الجديدة للمعهد. ونوَّه قائد معهد طيران القوات البرية في المنطقة العميد الطيار الركن عبدالله بن علي الطويلعي، في كلمة خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، بما تقدمه القيادة الرشيدة لأبنائها في المجالات كافة، مبيناً أن المتدربين في هذه الدورات تلقوا عديداً من التدريبات والتعليمات الفنية والتطبيقات النظرية والعملية في مجال صيانة الطائرات بما يخدم القوات البرية. عقب ذلك ألقيت كلمة ركن التعليم ألقاها المقدم الطيار الركن صالح بن محمد الأيدا، أوضح فيها أن متدربي معهد طيران القوات البرية أصبحوا جاهزين من خلال ما تلقوه على أرض المعهد ليعودا ويمارسوا عملهم العسكري في خدمة القوات البرية وهم محملون بالدورات والدراسة والخبرات التي تخدم وتدفع عجلة التطور في هذا المجال، معدداً الدورات التي نفذت خلال هذا العام، منها دورة طيران ضباط، ودورة سلامة الأفراد، ودورة تعليم اللغة الإنجليزية المشتركة. وألقى الرائد الطيار فلاح بن عبدالله السبيعي كلمة الخريجين، التي أشاد فيها بالدعم الذي يلقاه المتدرب والمتابعة والتدريب المثالي من المسؤولين خلال الفترة التي يقضيها المتدرب في المعهد، مبيناً أنه على مدى 27 أسبوعاً تلقى المتدربون عديداً من العلوم النظرية والتطبيقية والمعرفية في مجالات صيانة الطائرات، مقدماً شكره وتقديره للمدربين كافة في معهد طيران القوات البرية ولقائد القوات البرية الملكية السعودية لتشريفهم في حفلهم هذا. بعد ذلك أملى قائد مركز التدريب والتأهيل في المعهد العقيد الدكتور عبدالرحمن بن محمد العثيمين، على الخريجين تأدية القسم، ثم استأذن قائد كتيبة تدريب الطيران المقدم الطيار الركن تركي بن عبدالله المطيري، من الفريق الركن الشلوي والحضور في بدء العرض الجوي العسكري للطائرات العامودية بأشكالها المختلفة، موضحاً خلال العرض مميزات الطائرات العمودية، وأهميتها البالغة في مهاجمة الأعماق الاستراتيجية. وقد أعلنت عقب ذلك النتائج العامة للدورات ووُزعت الجوائز والشهادات على الخريجين، تلى ذلك تعليق أجنحة الطيران للضباط في الدورة.