نوه رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية السيد طاهر المصري، بالجهود والمساعي التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تجاه أمن واستقرار المنطقة العربية، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الدول والشعوب العربية في مواجهة مختلف الأزمات والظروف. وكان رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، قد وصل أمس إلى العاصمة الأردنية عمان، في مستهل زيارةٍ رسميةٍ يقوم بها على رأس وفدٍ من المجلس إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة تلقاها من دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني السيد طاهر المصري. وقال رئيس مجلس الأعيان: إن المملكة العربية السعودية عوّدتنا دائما أن تأخذ بيد المواقف العربية، وأن تدعم باستمرار مادياً ومعنوياً وسياسيا دولنا والعالم العربي بما يحقق الرخاء والنماء لهذه الشعوب، ونحن الآن نرحب بإخوتنا الأعزاء، في هذا الوقت الذي نحتاج فيه كبرلمانات أن نظهر مدى التواصل والتوافق والتعاون بيننا. وأشاد بما وصلت إليه علاقات الأخوة التاريخية بين البلدين، واصفاً إياها بالعلاقات المتينة والقوية بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام كبيرين من جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اللذين يوليان هذه العلاقات كل حرص لاستمرار متانتها وقوتها، الأمر الذي يعكس تناغماً وتفاهماً عميقين بين القيادتين السياسيتين إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ولاسيما العربية. وأوضح أن هذه الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الشورى ترسيخ واضح لهذه العلاقات التي كانت ولا تزال متميزة وعميقة في شتى المجالات بين البلدين الشقيقين ملكاً وحكومة وشعباً، مشيراً إلى أنه سيجري ورئيس مجلس الشورى في القادم من اللقاءات مباحثات معمقة في شتى الموضوعات ذات الاهتمام، لاسيما على صعيد العمل البرلماني المشترك بين مجلسي الشورى والأعيان وتفعيل أوجه التعاون بينهما، التي ستنعكس بنتائج إيجابية من شأنها تحقيق المصلحة للبلدين الشقيقين.