يفتقر مركز المعظم الذي يبعد 160 كيلومترا جنوبي مدينة تبوك للخدمات الأساسية التي تساهم في خدمة المواطن ورفاهيته إذ لا يوجد في المركز خدمات صحية أو إسعافية، في حين ما زال السكان يطالبون ببعض الخدمات منذ ثلاثين عاماً. «الشرق» زارت المركز الذي يقع على الطريق بين تبوك والمدينة المنورة الدولي، الذي بدأ العمل في إنشائه منذ عامين، حيث رصدت مطالب المواطنين الذين تلاشى أملهم المعقود على المسؤولين في الاهتمام بمطالبهم المشروعة مع مرور السنوات، مؤكدين أن هناك قصورا وإهمالا لمطالبهم على مدى ثلاثين عاما. مركز صحي طالب المواطن دخيل الله جبر مسؤولي الصحة بتبوك بضرورة إنشاء مركز صحي في المعظم ليستفيد منه أهل المركز وعابروا الطريق وأهل البادية وبين أنهم يعانون من قطع مسافة 160كم للوصول إلى مستشفيات مدينة تبوك للعلاج حيث تعتبر مدينة تبوك هي الأقرب للمركز وأكد بن جبر بأن مركز المعظم يقطن حوله لفيف كبير من سكان البادية وهو في حاجة ضرورية للمركز الصحي الذي يريح سكان المعظم وأهل البادية المجاورين من عناء السفر لتبوك وقال بأنهم طالبوا ونشروا مطالبهم عبر الصحف الورقية ولم يجدوا تجاوبا من قبل المسؤولين واختتم حديثه بأنهم يحلمون منذ إنشاء مركز المعظم قبل ثلاثين عاما بوجود مركز صحي ولكن رغم مرور تلك الأعوام لم تتحقق تلك الأمنيات رغم أهمية وجوده في ذلك الوقت كون المركز لم يكن مرتبطا مدينة تبوك بطريق معبد إلا خلال السبع سنوات الماضية. مركز إسعاف وطالب المواطن سليم العطوي بضرورة إنشاء مركز للإسعاف في المعظم وذلك نتيجة الحوادث المتكررة التي تحدث على طريق تبوك المعظم، فعند وقوع حوادث مرورية يضطر سالكو الطريق لإسعاف المصابين على سياراتهم أو الاتصال على أقرب مركز إسعاف في تبوك حيث يتم انتظار وصول الإسعاف ساعة ونصف منوها بضرورة إنشاء مركز للهلال الأحمر بمركز المعظم حتى يستفيد منه أهل المركز وسالكو الطريق . غياب الرقابة طالب حامد الخضري من أمانة تبوك ضرورة سفلتة الطرق الداخلية في المركز وإنشاء مكتب للخدمات البلدية لمتابعة أعمال الأمانة والإشراف المباشر على بعض التعديات التي تحصل من المواطنين كما طالبوا بضرورة متابعة المواد الغذائية ومدى صلاحيتها لأننا لم نلحظ وجود رقابة على المطاعم والبوفيهات والتموينات الغذائية في المركز من قبل صحة البيئة وقال بأن وجود مكتب للبلدية سيساهم في راحة المواطن . مدرسة بلا كهرباء على الرغم من وصول التيار الكهربائي لمركز المعظم منذ سنوات وإيصال الكهرباء للمنازل عن طريق الأعمدة الهوائية المكشوفة إلا أن الجامع الوحيد في المركز ظل بدون كهرباء وكذلك المدرسة وتم إيصال الكهرباء لهذين المرفقين بجهود ذاتية عن طريق التوصيل من محطة محروقات مجاورة للجامع وللمدرسة وبين سويلم العطوي الذي التقت به الشرق أمام المسجد بأن الكهرباء تنقطع في بعض الأوقات عن الجامع وعن المدرسة ونطالب شركة الكهرباء بضرورة إيصال التيار الكهربائي للجامع خصوصا وأنه يزدحم بالمصلين والمسافرين . منعطفات خطرة اشتكى المواطنون وعابرو طريق تبوك – المعظم من المنعطفات التي وصفوها بغير المبررة، حيث تسببت في حوادث مرورية راح ضحيتها كثير من المسافرين، فرغم أن الأرض منبسطة مما يساعد في إنشاء طرق نموذجية لوحظ لسالك الطريق وجود منعطفات خطيرة جدا، وقال محمد الخضري الطريق أصبح شريطاً مهما يربط تبوك بمحافظة العلا وجميع أنواع السيارات تسلك هذا الطريق وهناك أوقات يزدحم بعبور السيارات من جهة ثانية ناقش المجلس البلدي في تبوك في اجتماعه رقم 74 وتاريخ 27/4/1431ه ضرورة رصد المنعطفات وتحديدها لمخاطبة الجهة المنفذة وتعديلها.