ذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أمس أن 9485 لاجئاً سورياً جديداً دخلوا إلى المملكة الأسبوع الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي للاجئين في المملكة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل عامين إلى 470504 لاجئين، منهم حوالي 146 ألفاً في مخيم الزعتري. وأشار الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إلى أن عدد اللاجئين المسجلين لدى سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوز 250 ألف لاجئ. وأكد أن تدفق اللاجئين السوريين بهذه الوتيرة من شأنه أن يشكل عبئاً إضافياً على كافة الأجهزة الأردنية المختصة التي تتعامل مع مسألة اللجوء. وقال إنه لم يعد بمقدور الدولة التعامل مع تدفق اللاجئين إلى الأردن، ما يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساتها السلبية التي تطال المملكة في الجوانب كافة. وأوضح أن الأعداد المتزايدة للاجئين السوريين إلى الأردن تضغط بشدة على كافة مناحي الحياة في المملكة، لاسيما البنية التحتية والحياة المعيشية للسكان، خصوصاً وأن أغلبهم يقطن في نطاق المجتمعات المحلية ما أثر سلباً على ارتفاع أسعار المواد التموينية نظراً لزيادة الطلب عليها وأحياناً ندرتها وعدم توفرها. ودعا الحمود كافة المنظمات الدولية المانحة إلى القيام بواجباتها تجاه مسألة اللجوء لتخفيف الانعكاسات السلبية الناجمة عنها.