علن المكتب الصحفي بالكرملين اليوم الأحد أن قوات روسية من المنطقة العسكرية الجنوبية عادت إلى قاعدتها بعد المشاركة في تدريبات مفاجئة في البحر الأسود أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين. وقال المكتب في بيان ” أفراد لواء القيادة والسيطرة من المنطقة العسكرية الجنوبية الذين شاركوا في تفتيش مفاجئ للاستعداد القتالي في جنوب البلاد وصلوا إلى قاعدتهم الدائمة في منطقة روستوف بعدما قطعوا اكثرمن 900 كيلومتر (559 ميلاً) ، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية. وشارك نحو سبعة آلاف جندي وضابط في هذا المشروع التدريبي “المفاجئ”، الذي ندرج في إطار التفتيش المفاجئ الذي يخضع له الجيش الروسي منذ بداية عام 213. يذكر أن بوتين أمر الخميس الماضي الجيش بإجراء مناورة بحرية واسعة النطاق في البحر الأسود ، بمشاركة 36 سفينة حربية وعدد غير محدد من الطائرات ونحو سبعة آلاف جندي في تمام الساعة الرابعة صباحاً (منتصف الليل بتوقيت جرينتش). وقال المتحدث باسم الكريملن دميتري بيسكوف إنه بموجب القانون الدولي فإنه لا ينبغي أن تطلب روسيا تصريحاً من الدول المجاورة من أجل التدريبات العسكرية التي تضم أقل من سبعة آلاف جندي . وأعربت وزارة الخارجية الجورجية أمس السبت عن قلقها آزاء التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تجريها روسيا في البحر الأسود. وقالت الوزارة في بيان لها إن التدريب يجرى بالقرب من” الحدود البحرية والبرية الجورجية بينما السلطات الروسية لم تنشر أي معلومات عن مدة التدريب والموقع الدقيق للوحدات العسكرية المشاركة في المناورات” ، حسبما ذكرت وكالة ايتار تاس الروسية . يشار إلى أن جورجيا وروسيا خاضتا حرباً عام 2008 بسبب إقليمي اوسيتيا الجنوبية، وابخازيا اللذين انفصلا عن جورجيا وأعلنا استقلالهما بعد الحرب واعترفت بهما موسكو. د ب أ | موسكو