خرج عشرات آلاف من العراقيين السنة في مظاهرات حاشدة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة لليوم السابع والتسعين على التوالي لتأكيد مطالبهم في اطلاق سراح المعتقلين من الرجال والنساء وحسم ملفات المشمولين بقانون اجتثاث البعث . وتأتي المظاهرات رغم الإعلان عن تشكيل وفد يضم 15 شخصاً للتفاوض مع الحكومة العراقية لحسم مطالب المتظاهرين. وانطلقت المظاهرات، التي أطلق عليها جمعة / يدا بيد نسترد الحقوق/ في ساحات الاعتصامات في الموصل وكركوك والأنبار وصلاح الدين وبعقوبة وسامراء والفلوجة وإحياء ببغداد يتقدمها عشرات من رجال الدين وشيوخ العشائر والسياسيين في ظل إجراءات أمنية مشددة . واتهم خطيب الجمعة في سامراء ، الحكومة”بخلق الأزمات وبث الفرقة والدماء بين العراقيين”. وقال ” علينا الثبات في ساحات الاعتصام، من أجل إثبات الحقوق وأن هذه الساحات هي طريق العزة والكرامة، وعدم مغادرة هذه الساحات إلا بأحقاق الحق وملاحقة المندسين، الذين يسيئون إلى مطالب المتظاهرين ونبذ الخلافات العشائرية والسياسية من أجل وحدة العراق والابتعاد عن الفتن الطائفية سواء بين العراقيين أو مع الشعوب العربية”. في حين طالب خطيب الجمعة أمام آلاف من المصلين في ساحة الاعتصام في الرمادي “الحكومة العراقية بالكف عن لغة التهميش والتهديد وإطلاق سراح المعتقلين في السجون”. المحافظات | د ب أ