* ما مناطق الإصابة الدرنية؟ - أكثر ما تصاب الرئتان بالدرن وتسمى هذه الحالة الدرن الرئوي، وقد تحدث الإصابة في مناطق أخرى من الجسم وتسمى الإصابة الدرن خارج الرئوي مثل إصابة الغشاء البلوري المحيط بالرئتين، الغشاء المحيط بالقلب، العقد اللمفاوية، العظام، الأغشية المحيطة بالمخ (السحايا) أو المخ نفسه، الجلد، الجهاز البولي التناسلي (قد يكون أحد أسباب العقم)، أقسام الجهاز الهضمي والغشاء المحيط بأحشاء البطن أو ما يسمى الغشاء البريتوني. * ما طرق العدوى بمرض الدرن؟ - تنتقل العدوى عن طريق استنشاق الرذاذ، ويتم ذلك بطريقين: o الطريق المباشر: الرذاذ المتطاير الذي يحمل ميكروب الدرن: عندما يقوم المريض بالسعال أو العطس أو الكلام أو البصق فإنه يدفع بجراثيم الدرن المعروفة بالعصيات الدرنية في الهواء. وإذا استنشق شخص سليم هذا الهواء الملوث بميكروب الدرن يمكن أن يصاب بالعدوى. o الطريق غير المباشر: إذا بصق المريض على الأرض وجف البصاق فإن الأتربة المتطايرة نتيجة الكنس أو تيارات الهواء تحمل الميكروب ويستنشقها الشخص السليم. o أدوات المريض الملوثة بالبصاق المُعدي المحتوي على ميكروب الدرن. o عن طريق شرب اللبن غير المبستر والمحتوي على ميكروب الدرن من حيوان مصاب. أما الطرق الأقل شيوعاً مثلما يحدث عندما يخترق ميكروب الدرن خدوشاً أو جروحاً في الجلد، أو عن طريق الانتقال من الأم المريضة إلى الجنين عبر الحبل السري. * ما العوامل التي تساعد على الإصابة بعدوى الدرن؟ - الاختلاط بمرضى مصابين بالدرن الرئوي الإيجابي البصاق لفترات طويلة وعن قرب. - الحضور في الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية. - شرب لبن غير مبستر أو غير مغليٍّ من حيوان مصاب.