شارك 15 مصوراً ومصورة، في ورشة التصوير المعماري، التي استضافتها غرفة الأحساء على هامش فعاليات مهرجان سوق هجر الثقافي في نسخته الثالثة. وتهدف الورشة، التي قدمها المدرب العالمي محمد صالح آل شبيب، على مدى يومين، إلى تمكين المشاركين والمشاركات من أساسيات التصوير المعماري الاحترافي وأنواعه، واستخدام الكاميرات الاحترافية وشبه الاحترافية والكاميرات المتطورة في التصوير المعماري بأوضاعه المختلفة، وطرق الحصول على عمق ميداني كبير من خلال الإعدادات المثالية للصورة. من جهته، بيّن المدرب محمد آل شبيب، أن هناك نوعين للتصوير المعماري هما: التصوير الخارجي، وهو يختص بتصوير المباني من الخارج، ويحتاج كاميرات ذات عدسة كبيرة لكي تحوي الموقف، خصوصا في بعض الأماكن المزدحمة بالمباني أو ما يسمى « البانوراما»، مشيراً إلى أنه ينقسم إلى قسمين بحسب الوقت «نهاري وليلي». أما النوع الثاني فهو التصوير الداخلي، وهو يختص بتصوير الفراغات الداخلية في المباني، معتمداً على اختيار أجمل الزوايا، والابتعاد عن المشتتات، وحسن التعامل مع الإنارة الطبيعية أو الإضاءة الصناعية، وكذلك استخدام العدسات العريضة، بالإضافة إلى استخدام إضاءات إضافية لتعزيز المشهد بالنور.