في الوقت الذي تدور فيه هنا نقاشات ساخنة حول قيادة المرأة السعودية للسيارة، توصل باحث بريطاني إلى نتيجة مفادها أن الفتيات السعوديات ملكات العالم، وربط حيازتهن لهذا اللقب بعدم قيادتهن للسيارات، مثبتاً ذلك بأن الملكة لا تقود السيارة، بل هناك شخص ما يتكفل بذلك! النتيجة السابقة جاءت ضمن دراسة أجراها مؤخراً مركز ستارش البريطاني للأبحاث العلمية، وكشفت عديداً من النتائج اللافتة، ومن أبرزها أن المرأة السعودية حازت على المرتبة الثالثة في الجمال بعد كل من المرأة المجرية والبولندية عطفاً على الرقة التي تتمتع بها السعوديات، وربط الباحث ذلك بحجم الحياء الذي يبدو جلياً في تصرفات السعوديات، إلى جانب قدرتهن على التفاعل مع الموضة دون أن يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها، كما كشفت الدراسة أيضاً أن السعوديات حُزْنَ على المرتبة الأولى في الدلال، ما يجعلهن أكثر نساء العالم دلالاً، بدليل أن طلبات الفتاة السعودية تتم تلبيتها، وأن هناك من يخدمها، إضافة إلى تكفل ولي أمرها بالصرف عليها مما يغنيها عن الحاجة إلى العمل. الأهم في الموضوع من وجهة نظري هو ارتباط نتائج هذه الدراسة – وإن لم يشر له صراحة- بتمسك الفتاة السعودية بتعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف . أظن أننا مقبلون على جدل واسع ستثيره تلك الدراسة بحجم النتائج التي أسفرت عنها . ليس أقله تفنيد مقولة «أم الركب السود».