أجمع خبراء سياسيون واستراتيجيون وإعلاميون على أن إيران وسعت أنشطتها المخابراتية في عديد من الدول العربية، لافتين إلى أنها توظف الورقة الطائفية لتجنيد العملاء والمأجورين لخدمة مصالح الدولة الفارسية، مبينين أن طهران تمارس نفوذا غير صحي في الدول العربية والإسلامية، خاصة دول مجلس التعاون، ما يؤثر على هذه الدول وعلى المملكة بشكل خاص. وأشاروا إلى أن تحصين المواطن ضد مغريات أجهزة المخابرات الخارجية ونشر الوعي الأمني وتعزيز مسؤولية المواطن الأمنية أمران مهمان لضمان أمن واستقرار الدولة. وطالبوا بدعم وتعميق جذور الوحدة الوطنية، وتحصين أنفسنا بالعدالة الاجتماعية، محذرين الشباب السعودي من الانفتاح الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي الذي قد يجعلهم ضحايا محتملين لأفخاخ يتم نصبها لهم من قبل جهات محترفة ذات أنشطة أو صلات مخابراتية تتخفي خلف أقنعة مختلفة وصفات فضفاضة. ودعوا أصحاب المذهب الشيعي في المملكة إلى اليقظة من المحاولات الإيرانية، موضحين أن إيران غير قادرة على زرع الفتنة، ولكنها بارعة في الإرهاب وعمل قلاقل محدودة، ولكنها لا تستطيع أن تحرك شعوباً لعدم وجود مصداقية عندها، خاصة بعد موقفها المشين في سوريا. اقرأ أيضاً: * خاشقجي: شيعة السعودية ينتمون للوطن * عشقي: المطلوب تحصيننا بالعدالة الاجتماعية * التواتي ل الشرق: شبكات التجسُّس ليست خاصة بطائفة * عبدالعزيز الغامدي: إيران توظِّف الورقة الطائفية