تعاقدت وزارة الخارجية مع شركات عالمية متخصصة لإنشاء مراكز لخدمات التأشيرات وتسجيل الخصائص الحيوية (بصمة اليدين وصورة الوجه) في الدول المُضيفة لجميع طالبي التأشيرات قبل منحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة، باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل. وحددت وزارة الخارجية دولاً للبيئة التجريبية لإنشاء هذه المراكز هي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية وجمهورية ألمانيا، وسوف يتم تشغيل أول هذه المراكز في دولة الإمارات نهاية شهر مارس الحالي. وأوضح مساعد وزير الخارجية، الأمير خالد بن سعود بن خالد، أنَّه بناءً على قرار مجلس الوزراء في 5/1/1434ه القاضي بأن تقوم وزارة الخارجية عن طريق مكاتب مختصَّة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الخصائص الحيوية (بصمة اليدين وصورة الوجه أو غيرهما) لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة بمن فيهم الحجاج والمعتمرين. وأفاد أنَّ هذه المراكز سيكون لها أدوارٌ رئيسة في تقليل وقت الانتظار على المنافذ الحدودية للمملكة، خاصة الحُجَّاج والمعتمرين، واكتشاف الأشخاص الذين تمَّ ترحيلُهم من المملكة من قبل أو الممنوعين من الدخول إليها في البلد المضيف قبل منح التأشيرة، واكتشاف طلبات التأشيرات المُزوَّرَة التي يتقدم بها أشخاص يستخدمون بيانات غير صحيحة. كما ستتمكنُ هذه المراكز من تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال التحقق من هويات المتقدمين للحصول على التأشيرة بشكل أكثر فاعلية، والتأكُّد من هويَّة حامل التأشيرة عند نقاط الدخول للمملكة وحصول المتقدم لطلب التأشيرة على مستوى عالٍ من الخدمة.