الهلال والاتحاد السعودي لكرة القدم ! الأول تسلب حقوقه ( علناً ) ويتم التجاوز عليه رغم أنف (النظام) ! حتى الفيفا لم يسلم من التجاوزات ! كان ذلك في قضية اليوناني ! ومن بعده حفظ قضية قائد النصر ! ومن بعد ذلك بدل تدريب شافي الدوسري ! وأخيراً ، ولا أظنه آخراً، التدخل في الجولة 26 في الدوري ! الاتحاد السعودي هو من اختار « التأزيم» ! هو من عاند وخالف وضرب بمهامه الرئيسة ! يدرك الاتحاد السعودي أنه مخالف للوائح ! لكنه يلعب على أوتار (قديمة) ! فلا المطالبة بالحقوق (عصيان) ! ولا التمسك باللاعبين (خيانة وطن) ! حتى لما اتهم الأمين الحالي للجنة الأولمبية الأندية (بتحريضها) للاعبيها ضد المنتخب ! تجاوزت الأندية عن هذه السقطة (الشنيعة) ! بداية الاتحاد السعودي كانت (محبطة) ! وجاء بتصادمه مع الهلال ليغطي فشله الذريع في أعماله اليومية ! فضلاً عن القضايا الأخرى ! كل ما كان الاتحاد الحالي (محبطاً) ! حتى الأعضاء (المنتخبين) ! صوت (بعضهم) يحضر إعلامياً ! أما العمل ! فصفر ! لم يكن الاتحاد السعودي بحاجة لكل هذه الضوضاء ! لو طبق النظام فقط ! من يغضب حينها هو و(شأنه) ! أما أن يلام الهلاليون لأنهم أرادوا الحفاظ على (حقوقهم) ! فحشفاً وسوء كيلة ! سألوا الفشّار كيف يريد الاتحاد السعودي علاقته مع الهلال ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (متأزمة) !