- «العروبة»هذا الفارس المغوار الذي قبل التحدي، «العروبة» هذا النادي الذي لا يحمل آمالاً وطموحات خاصة، بل آمال وطموحات أهل الشمال قاطبة، بأن يكون لهم ممثل بين الكبار، بعد أن تخلّى عن هذه المهمة ناديا الطائي والوطني. - ولو أردت أن أحصر تلك الآمال والطموحات لقلت أهل الجوف من سكاكا للقريات، جميعهم ينظر لفارسهم «العروبة» الذي بات قريباً من الحلم، أن يسجّل نفسه كأول ناد من أندية الجوف بين الكبار في لعبة كرة القدم. - إن تحقق ذلك بإذن الله، فهذا الأمر سيكون رائعاً للغاية ليس على المستوى الرياضي فقط، بل حتى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، فالمنطقة متعطشة منذ زمن أن ترى الأندية الكبيرة تزورها. - المسيرة في السلة والقلعة في الطائرة وبإذن الله العروبة في كرة القدم، هذا العنوان الأبرز لأندية الجوف، هذه الأندية التي تمتلك مواهب عديدة وتمتلك طموحات كبيرة رغم الإمكانيات المادية الضعيفة جداً، وبالرغم من البنية التحتية الشبه معدومة، فماذا لو توفّر لها الدعم المادي والاهتمام والإمكانيات؟. - أعتقد أن أندية الجوف، كانت مشغولة منذ زمن بمعاركها مع بعضها البعض، لم تفكر جدياً بالخروج من الدائرة الضيقة، حينما فكرت بوجود العروبة في أندية الدرجة الأولى، وحينما قررت هاهي على أعتاب الأندية المحترفة. - نسيت أن أخبركم، أن هناك زميلاً صحفياً يدعى «مريح المريح»،هو من يقود نادي العروبة، ويساعده في ذلك «حمود الحميدي»، بالإضافة إلى أبناء الجوف الأوفياء، ولكنني أقول لهم «ليس بعد» ذهب المهم وتبقى الأهم..!