قال القيادي في الجماعة الإسلامية في مصر، الدكتور عاصم عبدالماجد، إنَّ «الإسلاميين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات إشاعة الفوضى في البلاد، وإنما سيتصدون لها بكل حسم»، داعياً إلى الدفاع عن شرعية الرئيس المُنتخَب محمد مرسي. واتهم عبدالماجد، في تصريحاتٍ ل «الشرق»، جبهة الإنقاذ، أكبر ائتلاف معارض، بتضليل الرأي العام والتستر على مثيري الشغب ومنحهم الغطاء السياسي، رافضاً التقارب معهم بقوله «لا يمكن التوافق بيننا لتضارب المرجعيات». وأكد عبدالماجد جاهزيَّة الإسلاميين لتشكيل لجان شعبية تُعاوِنُ الشرطة في القبض على البلطجية ومنع الفوضى، منتقداً «سلوكيات مَن يطلقون على أنفسهم ثواراً». سامح عاشور في المقابل، هاجم القيادي في جبهة الإنقاذ ونقيب المحامين، سامح عاشور، مقترح الجماعة الإسلامية بتشكيل لجان لمعاونة الشرطة، وقال إنَّ هذا ليس دورهم، ولم ولن يحدث ذلك في مصر. سياسياً، أوضح عاشور، في تصريحاتٍ ل «الشرق»، أنَّ جبهة الإنقاذ لن تشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة طالما أنَّ الرئاسة طعنت على حكم قضائي بوقف إجراء الانتخابات لحين التحقق من دستورية قانونها، مطالباً القوى السياسية بالتكتُّل في مواجهة ما سمَّاه محاولات الإخوان المسلمين للالتفاف على الحكم القضائي والتعجيل بالانتخابات. بدوره، شَدَّدَ المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد علاء محمود، على أنَّ الوزارة لن تسمحَ لأيِّ جهة بتشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن، ووصف هذه المقترحات ب «مهاترات وتصريحات سياسية».