رغم الرمال، سأمضي على كل حال، لأصنع من بين هذا الركامِ .. وهذا الكلامِ .. وهذا الفسادِ .. وظلم العبادِ .. وصمت الجميعِ .. وحزن الصقيعِ : حروف المقال ! ، لأنسج أوشحة من خيال، لأكتب للقادمين تفاصيل يوم القيامة، وأن النسور تقاسمن عش الحمامة، وغصن الحمامة، وبيض الحمامة، وعقل الحمامة، ولم يتبق لها غير بؤس الحياة، وعزف الرواة، وحدثنا قال إني سمعت، وهول السؤال، ماذا فعلت ؟ لتنقذ عشك من كف لص، لتنقذ نفسك من ويل نفسك والعادياتْ !