وافق مجلس جامعة الملك فيصل على منح الطلبة المتفوقين في برنامج التعليم المطور للانتساب عدداً من الحوافز، منها: صرف مكافأة تفوّق لطلبة التعليم المطور للانتساب بمقدار ألف ريال شهرياً لمن يحصل على تقدير ممتاز، كما هو معمول به في اللائحة المنظمة للشؤون المالية في الجامعات مع طلبة الانتظام، حيث تنص اللائحة على أن يكون ذلك بالحصول على معدل تراكمي مقداره (4.5) أو أعلى من (خمسة) في فصلين دراسيين متتاليين، ومنح شهادات شكر وتقدير للطلبة المتفوقين، ومنح خطابات لمن يهمه الأمر موجهة لجهات العمل التي يعمل بها الطلبة، وذلك حسب رغبة الطالب، وإعلان أسماء الطلبة المتفوقين بطرق غير تقليدية، مثل الإعلان عنها عبر وسائل الاتصال الحديثة وبطريقة مبتكرة. وأوصى مجلس الجامعة خلال اجتماعه الأحد الماضي، أن تكون هذه التوصيات قابلة للتطوير أو التعديل متى ما وجدت محفزات جديدة وحسب الإمكانيات. من جهته أوضح عميد عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتور عبدالله بن عبدالوهاب الفريدان، أن الطالب يجب أن يحصل على معدل تراكمي مقداره (4.5)، فأعلى من خمسة في فصلين متتاليين كي يستحق هذه الحوافز، وأنه سيتم صرف المكافأة المذكورة والبدء في تنفيذ هذه الحوافز مع نهاية الفصل الدراسي الثاني الحالي. وبين أنه مازالت هناك دراسات في العمادة لعدة مواضيع، وهي وضع آلية جديدة لتحديد مراكز الاختبارات، والفصل الصيفي، والدراسات العليا، وافتتاح برامج جديدة، وافتتاح مراكز خارج المملكة، وأنه متى ما تم الانتهاء من دراسة هذه المواضيع سيتم الإعلان عنها. وكشف أن العمادة في طور تدشين بوابة جديدة تحت مسمى (بوابة التدريب عن بعد)، تقدم فيها دورات تدريبية عن بُعد، وستكون باكورتها دورات لغوية لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ودورة لتدريس اللغة الفرنسية، ودورة لتدريس اللغة الإنجليزية، ودورة لتدريس اللغة الألمانية، وسوف تكون هذه الدورات اللغوية مجانية ومفتوحة للجميع إيماناً بدور الجامعة في خدمة المجتمع، ودورها كذلك في تعريف وتثقيف المجتمع بعدة لغات مهمة يحتاجها الإنسان في حياته اليومية وخصوصاً في التعاملات عبر الإنترنت أو أثناء السفر، علماً بأن الجامعة تعد أول جامعة سعودية تقدم مثل هذه الدورات وعن بُعد. وقال: «تلقينا طلبات وإقبالاً كبيراً على دورة اللغة العربية للناطقين بغيرها من عدة مستفيدين داخل وخارج المملكة، وتعد تجربة الجامعة رائدة وسباقة في تقديمها عن بُعد».