تبدأ اللجنة المشرفة على جائزة غرفة الأحساء للتميز في نسختها الأولى، السبت المقبل، استقبال استمارات الترشح الخاصة بالشركات والمؤسسات الراغبة في التنافس على الجائزة، وتستمر حتى منتصف مايو. وقال أمين عام غرفة الأحساء عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالله النشوان، إن الغرفة أكملت الترتيبات المتعلقة بمراحل تدشين الجائزة والتقويم واختيار الفائزين وإطلاق البرنامج التعريفي وعرض المعايير والشروط الخاصة بها. وأضاف أن الجائزة تشتمل على ثلاثة فروع هي جائزة الكيانات الكبيرة ويشترط أن تكون المنشأة غير حكومية، خبرة عشرة سنوات، لا يقل عدد عمالتها عن 500 عامل، جائزة المنشآت المتوسطة ويشترط للمتقدمين أن يتراوح عدد عمالتها بين 50 و499 عاملاً، خبرة خمس سنوات، وجائزة المنشآت الصغيرة والواعدة ويشترط ألا يتجاوز عدد عمالتها 49 عاملاً، مضى سنة واحدة على بدء نشاطها. وأضاف أن الشروط والمعايير واستمارات الترشح لكل جائزة يمكن الحصول عليها من أمانة الجائزة أو من خلال موقع الغرفة hcci.org.sa. وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة يضم أكاديميين من جامعة الملك فيصل، ورجال أعمال وشخصيات عامة برئاسة عبدالمحسن الجبر والدكتور أحمد الشعيبي نائباً، وأفاد النشوان أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء مؤسسات الأعمال الخاصة والأفراد، وإيجاد روح التنافس الإيجابي الذي يُسهم في تحقيق الريادة والتفوق والتميّز وإدخال أساليب إدارية حديثة في العمل، وتحفيز المؤسسات المحلية وصولًا لمثيلاتها الوطنية والخليجية، وتطبيق أعلى المعاييرعبر اتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والعمل والتقييم وقياس الأداء. من جهته، أوضح أمين سر مجلس أمناء الجائزة ماجد المقبل أن شروط ومعايير الجائزة تتضمن نسبة توطين الوظائف والسعودة بالشركات والمؤسسات المتقدمة للجائزة، ومستوى بيئة العمل وتطبيق الحلول التقنية والفنية الشاملة والصديقة للبيئة، واتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والعمل والتقييم وقياس الأداء، ومدى الالتزام بتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مبيناً أن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات تلعب دوراً كبيراً في دعم التنمية المحلية، وزيادة التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع وتحسين مستوى الحياة المعيشية بما يحقق التنمية المستدامة. يذكر أن محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي أعلن عن إطلاق الجائزة خلال حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال لعام 2012، الذي نظمته الغرفة.