جائزة الغرفة السنوية.. ريادة وتميز

في إطار مواكبتها للنشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المزدهر في المحافظة وتفاعلها البناء معه وانطلاقًا من مسؤولياتها الاجتماعية تستعد غرفة الأحساء لإطلاق جائزتها السنوية لمنشآت الأعمال الخاصة ورجال الأعمال وأفراد المجتمع المحلي، وذلك برعاية من سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود.
وتكمن أهمية الجائزة في نبل أهدافها حيث تسعى للارتقاء بمستوى أداء مؤسسات الأعمال الخاصة والأفراد في المحافظة، وإيجاد روح التنافس الإيجابي الذي يسهم في تحقيق الريادة والتفوق والتميز، وتحفير المؤسسات المحلية وصولاً لمثيلاتها الوطنية والخليجية وتطبيق أعلى المعايير في هذا الإطار عبر اتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والعمل والتقييم وقياس الأداء. وانطلاقًا من أهمية الجائزة حرصت الغرفة على إيلائها الاهتمام الذي تستحقه وعملت على تشكيل لجان نوعية متعددة ستتولى أعمال التحضير والتقييم والقياس وإعلان النتائج طبقًا للمعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال سيما وأن فروع الجائزة تركز على ثلاثة فروع رئيسية وهي جائزة الكيانات الكبيرة، وجائزة المنشآت المتوسطة وجائزة المنشآت الصغيرة والواعدة، حيث سيحظى الفائزون بالتكريم اللائق الذي يعبر عن تقدير المجتمع المحلي لجهودهم ودافعًا للآخرين للبذل والعطاء وتقديم الأفضل لما فيه خدمة محافظتنا ووطننا والإسهام بجد وإخلاص في نموه وتقدمه وازدهاره.
إن إطلاق الجائزة سيتزامن مع حدث مهم تحرص غرفة الأحساء على تنظيمه سنويًا حيث يجتمع فيه أعضاء الغرفة ومنسوبوها في لقاء تتعزز فيه أواصر الألفة والمحبة بين الجميع تحقيقًا للمصلحة المشتركة وإيجاد فرص جديدة للنجاح والانطلاق لمشاريع تسهم في دفع النشاط الاقتصاديإن إطلاق الجائزة سيتزامن مع حدث مهم تحرص غرفة الأحساء على تنظيمه سنوياً حيث يجتمع فيه أعضاء الغرفة ومنسوبوها في لقاء تتعزز فيه أواصر الألفة والمحبة بين الجميع تحقيقًا للمصلحة المشتركة وإيجاد فرص جديدة للنجاح والانطلاق لمشاريع تسهم في دفع النشاط الاقتصادي في الأحساء إلى الأمام وإلى مزيد من النجاح والتميز بجهود كافة رجال الأعمال وتعاونهم مع غرفة الاحساء التي تحرص في كل مناسبة على التواصل والتفاعل بما يحقق أهدافها الرئيسية ويساعدها على تقديم الأفضل في خدماتها وأعمالها ومجمل نشاطها المتنوع.
رئيس مجلس أمناء جائزة غرفة الأحساء للتميز