الكتاب: جناح النساء المؤلف: بيرل باك ترجمة: سمير محفوظ بشير الناشر: المركز القومي للترجمة بمصر أصدر المركز القومي للترجمة بمصر ترجمة لرواية جديدة للأمريكية بيرل باك بعنوان «جناح النساء» والتي تدور أحداثها حول السيدة «واو« الصينية التي بلغت الأربعين من عمرها فتقرر اختيار محظية لزوجها لتستقيل من حياتها الزوجية وتتفرغ لإدارة منزلها الصيني المليء بالأجنحة التي تشغل أكثر من 60 شخصاً من العائلة والأقرباء وكيف استطاعت التحكم بكل أموره وتعدل من مسار حياة أولادها وأبنائهم وزوجاتهم إلى أن وقعت هي بالحب». ولدت الكاتبة الأمريكية « بيرل باك» عام 1892 غرب فيرجينيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ثم رحلت وعمرها 3 أشهر إلى الصين حيث كان والداها يعملان هناك بالتبشير، واشتريا منزلاً في حي صيني بمدينة شين كيانج، فتقضي «بيرل باك» طفولتها في هذا الحي، وتجيد الصينية به، وعندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها التحقت بمدرسة لتعلم اللغة الإنجليزية في شانغهاي، ثم سافرت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والتحقت بمدرسة التعليم العالي في ولاية فيرجينيا، وفي ذلك الوقت بدأت في نشر أولى أعمالها الأدبية ونالت عدداً من الجوائز، وعادت إلى الصين مرة أخرى حيث عملت بالتدريس. شوكلاتة الكتاب: الشوكلاتة والتاريخ الكوني المؤلف: سارة موس وأليكساندر بادنوش المترجم: معن أبو الحُسن الناشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث – مشروع كلمة أصبحت الشوكلاتة مصدر إلهام، ومذاقاً للحياة، تبعث في النفس رغبات للانطلاق .. هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث والترجمة وفي مشروعها «كلمة« أصدرت مؤخراً الترجمة العربية لكتاب «الشوكلاتة والتاريخ الكوني «للمؤلفين سارة موس وأليكساندر بادنوش ، يتحدث الكتاب عن تاريخ « الكاكاو « منذ أن استخدم في المبادلات التجارية بدلاً عن النقود وحتى يومنا هذا، كما يتناول الكتاب ظروف زراعة هذه الثمرة والتطورات في تصنيعها وإنتاج الأشكال المختلفة منها، والمذاقات الرائعة للشوكلاتة والتي انتشرت في كل مقاهي العالم. وتقول الكاتبة في مقدمة الكتاب (إن الشوكولاتة هي فكرة يَتمازَج فيها الأبيض والأسود، ويَختلط السُّرور والخطأ بالخطوط والمُنحنَيات، فنحن نتْبَع العواطف التي تُحوِّل الشوكولاتة إلى أسطورة ثمينة للغاية، يَحملها الشخص مع ذكريات الطفولة وإرضاء الحواسِّ).
في كل أسبوع يوم جمعة الكتاب: في كل أسبوع يوم جمعة المؤلف: إبراهيم عبد المجيد الناشر: الدار المصرية اللبنانية رواية للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد «في كل أسبوع يوم جمعة« عالم سحري من المغامرة والتشويق في السرد، تدور الحكاية عن سيدة مصرية فقيرة في إحدى عشوائيات القاهرة، لا تجد خلاصها إلا أن تتزوج من شاب يعاني من متلازمة داون، لتنتقل معه للحياة داخل أسرة في أحد أرقى مناطق القاهرة، ومع شعورها بالرفاهية تصمم موقعاً على الشبكة الإلكترونية لا يفتح أبوابه للأعضاء سوى يوم الجمعة ولا يسجل فيه سوى المصريين، يدخل الموقع من خلال الرواية رجال ونساء من مختلف الأعمار والمستويات الطبقية لتتكون عينة عشوائية للحياة المصرية بكل تعقيداتها وطرافتها وسخريتها من هموم الحياة وأحياناً بالجدية التي تصل إلى درجة الفلسفة. تعتبر هذه الرواية الثالثة عشرة للكاتب عبد المجيد إبراهيم الذي كتب : لا أحد ينام في الإسكندرية، البلدة الأخرى، شهد القلعة، وعديد من الروايات والقصص القصيرة . تقدم الرواية مفاجأة تقنية طازجة غير مسبوقة في السرد، إذ يجعل تفاعل الشخوص عن بعد، وبروز حيل المكر مابين المداراة والمواجهة، وإتاحة الفرص للبوح الجماعي الحميم والتضليل الأثيم تضفي على السرد حيوية مدهشة.