أضربَ عن الطعام ستة أسرى أحوازيين في سجن كارون بمدينة الأحواز، بعد إصدار الاحتلال الأجنبي الإيراني ضد خمسة منهم أحكاماً بالإعدام، وحكم على رفيقهم السادس بالسجن لعشرين عاماً، وفقاً لموقع «أحوازنا». ولم تُجدِ نفعاً التنديدات الدوليَّة ضد الاحتلال الإيراني بإلغاء أحكام الإعدام ضد الأحوازيين. وتجمَّع أمام البرلمان الأوربي ببروكسل مئات الأحوازيين وأعداد كبيرة من أبناء الشعوب غير الفارسية ضمن ما يسمَّى ب»جغرافية إيران»، والمطالبة بحقّها في تقرير المصير والرافضة لهيمنة الدولة الإيرانيَّة المُختزلة بيد الفرس دون سواهم، فندَّدوا بأحكام الإعدام الإيرانيَّة الجائرة ضد الأحوازيين. وندّد المتظاهرون بما ترتكبه الدولة الإيرانيَّة من أعمال قتل ضد الأبرياء في سوريا والعراق، واستهداف أمنها واستقرارها. وبعد أن طالب المتظاهرون العالم بتحمُّل مسؤوليّاته الإنسانيّة والوقوف إلى جانب الأحوازيين والشعوب غير الفارسيّة المقهورة، أكدوا أن الصمت العالمي إزاء أعمال القتل والتنكيل والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإيراني ضد الأحوازيين، إنما يشجُّعَهَا على الاستمرار في ارتكاب مزيد من الجرائم ضدّه. وفي كلمة له في المظاهرة، حذَّر مجلس شعوب الخليج العربي من خطورة المشروع الفارسي التوسعي في المنطقة العربيَّة باعتباره لا يستهدف الأحوازيين وحدهم بل يشمل جميع شعوب المنطقة، وأكد مناصرته لكفاح الأحوازيين مُعلناً اعتماد الاقتصاد الإيراني بنسب مرتفعة على الثروات الأحوازيَّة، مؤكداً انطباق بيت الشعر العربي على الشعب الأحوازي والقائل: كالعيسِ في الصحراءِ يقتلُها الظما.. والماءُ فوقَ ظهورِها محمول.ُ