الملاحظ لمشوار رئيس نادي الشباب خالد البلطان، يلحظ تحولاً جذرياً في علاقاته مع الأندية خصوصاً فيما يتعلق بنادي الهلال ورئيسه! فبعد سنوات من حادثة المنصة الشهيرة يبدو أن أبا الوليد فهم الهلاليين جيداً! لذلك قطع على نفسه عهداً بعدم الدخول معهم في أي صراع أو جدال حتى لو كان على حسابه وحساب ناديه! جميل أن تعدل من قراراتك وأن تتبع أسلوب المسالمة ولكن مع الجميع.. أما الانتقائية والعمل بهذا النهج مع نادٍ دون آخر فذلك أمر يثير الشبهات! البلطان في تصاريحه الأخيرة بات أشبه بمن يعيد تغريدات غيره «يرتوتها»! ولكن ليس لأنه معجب بها بل لكسب ود المغرد الأساسي والتقرب منه لأسباب غير معروفة! وطالما أن هذا هو نهج الإدارة الشبابية الجديد فلماذا لا تتبعه مع النصر أو الأهلي أو الاتحاد! لماذا اقتصرت على الهلال فقط ورئيسه! من حق البلطان أن يحالف من يشاء ولكنه لم يدرك بعد أن هذا التحالف قائم على طرف واحد وأن اللوبي الهلالي قد «يقلب» عليه في أي لحظة وينسف كل تضحياته التي قام بها من أجلهم! البلطان كان مميزاً سابقاً لأنه ركز على ناديه وعامل الجميع بمكيال واحد ومنظار واحد أما الآن فهو يقول للجميع وعلى رؤوس الأشهاد أنا والهلال ومن بعدنا الطوفان! جدولة الدوري.. المؤجلات.. أحمد عيد! وغيرها من القضايا التي تبناها الهلاليون وبدأ البلطان بالتعزيز لها وكأنه مسلوب الإرادة! وهذا ما أثر حتى على مشوار فريقه وتحول من المنافسين لمجرد باحث عن مركز متقدم! لدرجة أن بعضهم بدأ يتذكر قضية نشأة الناديين من رحم واحد وانفصالهما!! القضية باتت مكشوفة وواضحة ولكن كنت أتمنى أن يغرد البلطان لمرة واحدة ويعيد رئيس الهلال نشرها حتى نشعر أن هناك تفاعلات جديدة بدل التكرار الممل الذي قد يدفعنا لاستخدام البلوك!!