- الحنجرةُ: جرحٌ في خاصرة الروح. – اللحنُ: عصبٌ يرتعشُ..على حافة جرح. – القصيدة المُغناة: رياحين.. نبتتْ على قبر جرح مشهور.. لشاعر ما. – المرأة الناي: قروية، تُحدّقُ في شجر الحقول.. تحنُّ لما قبل الكلام! – الرجل العُود: قروي، يُضمّد فتوق السواقي.. بيديه، لا بالمنجل. – المرأة الكمنجة: غريبة، لها 77 من الأخوات.. أوقعنها في الجُبّ، واتهمنّ الذئبة! – الرجل القانون: غريب، أوجعه الأصل والخذلان، فنفى نفسه في شجرة اللوز.. وصار «ضعيفا.. كلمح خاطرة، تُطل على أصابع الشاعر.. ويكتبها سدى»*. – المرأة الربابة: بدوية، تسرق الماعز من فوق وسادة الشعر.. كيلا ينام، وتسرقُ خصلة من فرس حبيبها، تضعها خلخالاً صامتاً.. لقصيدة كتَبَها في حصانها. – الرجل البزق: عاشق، فتّتَ حجراً من «زاكروس» واكتحل به، ثم نزل البحيرة، ليبحث عن أجداده السبعة. – المرأة القِربة: عاشقة، هبطتْ من «الهايلاند»، وقطنت على ضفاف نهر «كلايد».. كي تقصف الماء الذي قتل حبيبها بتعويذة الهواء الحار. – الرجل البيانو: واهم شفيف، ظنّ أن حبيبته تمددت تحت جلده، ونامت فجأة.. يضرب جسده بخفّة السنابل، علّها لا تتأخر في النوم.. كي تُغنيّ لها الحساسين!* – المرأة القيثارة: واهمة ناعمة، ظنّتْ أن حبيبها يصعدُ فقرات ظهرها العلوية من الداخل، وأصابه الوَسَن فجأة.. تنفضُ شعرها برقّة القُبلة الأولى، علّه يذهنُ و.. يطوي عذاب المسافة!* – * : تصرّفات.. تمدحُ جرح القبيلة.