لاحظت ولاحظ كثيرون من مرتادي مطاراتنا المحلية أن الأشخاص المسافرين الذين يحتاجون إلى دخول دورات المياه داخل المطارات، ومعهم أمتعة مثل الحقائب الكبيرة والمتوسطة، وليس معهم مرافقون، فإنهم يدخلون دورات المياه بتلك الحقائب خوفا عليها إما من السرقة، وإما من وضع ممنوعات أو من الضياع خاصة في المنطقة التي بعد نقطة العبور إلى بوابات الخروج لمدرج الطائرات (صالة انتظار الرحلة) فالمنظر غير لائق بدخول الأشخاص دورات المياه بسحب حقائب كبيرة ومتوسطة الحجم للحمّام! فالمأمول إحداث خدمة مجانية تتمثل في توفير صناديق الأمانات داخل مرافق المطارات. الأمر الآخر هو عدم تهيئة طرق سير لعربات المعاقين، كما شاهدنا في مطار الملك عبدالعزيز في جدة بعد توجهنا إلى بوابة صعود الحافلة التي تنقل المسافرين للطائرات، شاهدنا معاقا على عربة يدفعه مرافق، ولكن عند وصوله لباب الحافلة لم يكن يستطيع الصعود إلا بمساعدة بعض المسافرين لرفع عربة المعاق إلى الحافلة، وعند سلم الطائرة يزداد وضع المعاق سوءا! فالواجب أن يكون دخول المسافرين بمن فيهم المعاقون إلى باب الطائرة على طريقة مطار الملك خالد الدولي في الرياض من ممر (saab) لباب الطائرة مباشرة.