اختتمت في مكةالمكرمة أمس، فعاليات مهرجان «سعودية 4»، الذي نظمته جمعية الأطفال المعاقين، بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالله بن عبدالعزيز، نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين، وقد عرضت فيه أعمال وإنجازات الجمعية في رعاية وتعليم وتأهيل الأطفال المعاقين من الميلاد إلى سن 12 سنة، إلى جانب مساعدة ودعم الفتيات المبتدئات على ممارسة العمل الحر، وصقل خبراتهن. وجذب المهرجان في أيامه الأربعة أكثر من خمسة آلاف زائرة. وقالت الأميرة هيفاء بنت عبدالله، إن الفتاة السعودية قادرة على الإنتاج وصناعة فرص عمل بنفسها، بدلا من انتظار التوظيف الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى أن منتجات المهرجان تعكس مهارات الفتيات وإبداعاتهن وقدراتهن على المنافسة في كل مجالات العمل الحر، خاصة المستلزمات النسائية. ومن جانبها ذكرت مديرة مركز جمعية الأطفال المعاقين في مكةالمكرمة الدكتورة نجلاء رضا، أن مهرجان «سعودية 4» تميز هذا العام بنقلة نوعية من حيث التنظيم والتجهيز ومحاكاة البيئة المكية، والتعرف على نقاط القوة والجذب فيها، وإعطاء الفتيات الفرصة لعرض أعمالهن ومنتجاتهن اليدوية، وإبراز إمكاناتهن البنّاءة والطاقات الفاعلة لديهن. وأضافت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية عائشة خان، أن المهرجان تكوَّن من ستة أقسام رئيسية، و150 جناحا، تنوعت أنشطتها ما بين مستلزمات الأسرة، وشركات تموين الطعام، والحفلات والمأكولات الخفيفة، ومستحضرات العناية بالبشرة والتجميل، والملابس النسائية والعباءات، والتصوير الفوتوجرافي، والجاليات. من جانبها وصفت المشتركة مها نجيدي، المهرجان بالناجح، مشيرة إلى أنها شاركت من خلال عرض فساتين السهرة والجلابيات التي تحيكها يدويا، وتتراوح أسعارها ما بين 500-3000 ريال، وشاركتها الرأي سامية بندقجي، التي تعمل في تصميم العباءات وتصنيعها في مدينة دبي، أما أديبة ثقة، المتخصصة في صناعة شراشف الصلاة والسجادات وبيوت المصاحف المشغولة بالكروشيه، فذكرت أن العائق الوحيد الذي يواجهها هو ضعف رأس المال، مشيرة إلى أنه في حال توفر المكان المناسب والخامات المتعددة، فسيكون المنتج أفضل والعمل على نطاق أوسع.