غلاف «مزاد على الذكرى» (الشرق) جدة – عبدالعزيز الخزام الكتاب: مزاد على الذكرى المؤلف: عمرو العامري الناشر: أزمنة للنشر والتوزيع – الأردن يقدم القاص عمرو العامري في كتابه الجديد «مزاد على الذكرى» تغريدات كتبها في «تويتر»، ونقلها إلى القارئ في كتاب مطبوع جاء في 81 صفحة، وصدر عن دار أزمنة في عمّان. ويقدم العامري في الكتاب صوراً وأفكاراً لمشاعر الفقد والذكريات. وقال العامري ل «الشرق» إن إصداره الذي فاجأ الساحة الثقافية جاء ليواكب عصر القراءة السريعة، وليكون واحداً من نتائج دخوله إلى عصر التواصل الاجتماعي «الافتراضي». وأضاف أن الكتاب سيكون متاحاً في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق في الخامس من مارس المقبل، وأنه سيوقع الكتاب ضمن أيام المعرض. و»مزاد على الذكرى» هو الإصدار الرابع للعامري بعد مجموعتين قصصيتين هما «طائر الليل»، و»رغبات مؤجلة»، وسيرة ذاتية بعنوان «ليس للأدميرال من يكاتبه.. مذكرات ضابط سعودي». ويتألف الكتاب من أربعة أقسام: «الغابة»، و»الشجرة»، و»الغصن»، و»الجريد». وكتب الشاعر عبدالرحمن موكلي في مقدمة الكتاب «عمرو العامري في تغريداته هنا وهناك في تويتر كأنه يقول لا جدوى من الكتابة! نعم، لحضوري فيها! يحضر في تشظيات من سطر وسطرين ونصف وجملة، هذيان يعبر عن خرَف الحياة، وتقاطيع وجوه الزمن العابرة على شاشة الحاسوب». ونقرأ على غلاف الكتاب الأخير «نرتطم أحياناً بأكثر حقائق الحياة وجعاً، بعدها لا نعدو نحن هم نحن، ولا الأبجدية هي الأبجدية، ولا الياء آخر الحروف. حينها ندرك أن الفرق بين أن نمضي وأن لا نعود لنلتقي يسمى الفراق. وحينها ندرك أن أسوأ من يقول هي الأبجدية، وأن الخيار الوحيد الغناء».