يستضيف قصر بكينغهام معرضاً في الصيف يضم مجوهرات الملكة البريطانية بمناسبة الاحتفال بيوبيل الملكة الماسي، بما فيها قطع تعود للملكة إليزابيث. ومن بين المجوهرات التي ستعرض في أغسطس وسبتمبر، سيتمكن الزائرون من رؤية إحدى القطع المفضلة لدى الملكة، وهي تاج قدمته إليها جدتها الملكة ماري سنة 1947. وقد ارتدت الملكة التاج مؤخراً خلال مأدبة أقيمت على شرف الرئيس التركي. وقدم التاج إلى الملكة ماري سنة 1893 كهدية بمناسبة زواجها، وكان مزيناً في الأساس باللؤلؤ عند قاعدته في أعلاه. وعلى الرغم من أن اللؤلؤ استبدل بالماس سنة 1920 إلا أن التاج بقي خفيف الوزن، وبالتالي يسهل ارتداؤه. ومن المجوهرات التي سيضمها المعرض أيضاً العقد الرائع والقرطان التي ارتدتها الملكة إليزابيث بمناسبة حفل تتويجها سنة 1953. وصمم العقد المرصع ب25 فصاً من الماس والمزود بقلادة ماسية عيارها 22,48 قيراط، للملكة فيكتوريا سنة 1858. وعلى لائحة المجوهرات أيضاً التاج المصغر الذي صمم من أجل فيكتوريا بناء على طلبها؛ لأنها، كما يقال، كانت تعدّ الحلي الملكية مزعجة جداً. ويبلغ عرض التاج تسعة سنتيمترات، وارتفاعه عشرة سنتيمترات، وهو مرصع بألف و200 فص من الماس. وسيمتع الزائرون نظرهم أيضاً بسوار وعقد أهدتهما حكومة جنوب إفريقيا إلى الملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة عيد ميلادها ال21، وهما مرصعان بالعدد نفسه من الأحجار الكريمة. يضاف إلى ذلك دبوس للزينة مزود بقطعة ماسية زهرية نادرة عيارها 23,6 قيراط. وقد أهدى عالم جيولوجيا كندي الحجر خاماً إلى الملكة كهدية زفافها، ثم حوله مصمم المجوهرات الفرنسي كارتييه إلى دبوس سنة 1953. وتعدّ إليزابيث الثانية صاحبة أطول ولاية في بريطانيا بعد الملكة فيكتوريا، التي تربّعت على العرش لأكثر من 63 عاماً. وستدو