اللقطة التي ظهر فيها الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر وهو يمسح دموع نجله الصغير الأمير تركي بن فيصل عندما دخل في موجة من البكاء العميق لقطة تبين لنا مدى عشق هذا الابن لهذا الكيان العريق، لقطة تستحق أن تكون لقطة العام، فبهذا المشهد نتعلم دروساً وقيماً عظيمة في حب الكيان والانتماء له، فبالرغم من صغر سنه لم يكن كبقية الأطفال يحبون الألعاب والهدايا والأشياء الآخرى بل تعلق قلبه بنادي النصر وهو طفل تذوق طعم النصر من أبيه العاشق لنادي النصر الأمير فيصل بن تركي الرجل الذي أصبح المجدد في نادي النصر الرئيس الذي جعل النصر بشكل وطابع آخر، اللقطة جمعت بين كبيرنا نحن عشاق النصر وهو الأمير فيصل بن تركي وما أقول أصغرنا لأنه ما فينا (أشبال أصغرنا أسد)، لقطة جمعت كبير القوم مع أحد العشاق للكيان شكراً لك يا أمير تركي، فمع صغر سنك إلا أنك كنت خير ممثل لنا، وقدَّمت لنا درساً وأصبحت قدوة نقتدي بك في حبنا للنادي والتعلّق به والعمل من أجل هذا الكيان، فدموعك غالية ولم تذرف من فراغ بل عشق صادق ودرس بليغ للجميع نعم هذا هو حالنا نحن جمهور الشمس مضرب مثل في الوفاء والانتماء عشق لا يبنى على كأس أو طلب بل يبنى على حب الكيان، شكراً مرة أخرى للأمير تركي بن فيصل وأرجو من الله تعالى أن يوفق النصر لحصد الذهب وأسأل الله كما أرانا دموع تركي في موقف حزن وخسارة أن نرى دموع الأمير في موقف فرح وكسب ذهب.