•عادت الجماهير النصراوية للغليان مرة أخرى بعد غياب طويل، عادت هذه المرة وهي تحمل الأسى وخيبة الأمل، عادت هذه المرة (محبطة) أيما إحباط، هذه المرة (طفح بها الكيل) بل الكيل طفح منها وانقطع حبله وغرق (الدلو) في أعماق الماء، ومعه أحلام ودموع كل نصراوي. •شاهدت دموع (القهر)، من مشجع نصراوي بعد مباراة النصر بالاتفاق والهزيمة بالثلاثية في لقاء تلفزيوني، رأيت الدموع (الناطقة) بالحال والدموع (الحزينة) والفاقدة للحلم، إنها الدموع الحقيقية والتي تبحث من يكفكفها ويمسح دمعتها، فقد وصل الحال بجماهير (الصبر) للبكاء، فلم يتبق في جعبتهم من حب لنصرهم إلا (البكاء) على حال أصفرهم، الذي يشاهدونه كبيراً في أعينهم (الباكية). • لم يتبق لجمهور النصر من (ملاذ) إلا لاذوا به، ولا حل إلا طرقوه، لكن دون جدوى، فلا يوجد من يسعدهم ويحقق حلمهم فكل (يهيم) على ما يشتهي، تاركين النصر يغرق في دموع جماهيره، حتى انقلبت المعادلة فأصبح جمهور النصر (جمهور بلا فريق). • فالأمير تركي بن ناصر رئيس مجلس أعضاء الشرف الرئيس الفخري لنادي النصر الذي ظهر اسمه في بداية الأمر، لم يعد له صوت حالياً، فقد استبشرت الجماهير خيراً بتوليه هذا المنصب لما يملك من مقومات لا تعد ولا تحصى لقدرته على قيادة أندية وليس ناد مثل نادي النصر، فالأمير تركي بن ناصر والد (كحيلان) هو الملاذ الأخير بعد الله للجماهير (الباكية) فدوره كبير في هذه المرحلة، فهو من يستطيع إعادة (الكرامة) الصفراء، فهو لا يرضى بأن يصل حال المشجع النصراوي لهذا الحد من (الانهيار). • منذ أن تولى الأمير فيصل بن تركي رئاسة النادي لم يعقد اجتماعا واحدا لأعضاء الشرف، والجميع ينتظر كل فترة عقد لهذا الاجتماع الذي طال انتظاره، فيجب على محبي الكيان وعلى رأسهم الأمير تركي بن ناصر عقد اجتماع (عاجل) لإعادة الأمل المفقود للجماهير (العاشقة) ولملمة الجراح (الدامية). • يجب أن يبرز رجل من الأسرة الصفراء و(يعلق الجرس) ويبدأ من نفسه في لملمة أعضاء الشرف وعقد اجتماع عاجل، واعتقد بأن الأمير وليد بن بدر (رجل المهمة)، وقادر بشخصيته أن يلم شملهم لإسعاد جماهير العالمي. • الأمير تركي بن ناصر طال (الانتظار) والدموع تنهار..!!