رحم الله طلال حين شذا بأغنية (إلا يا عملة مغشوشة)وقتها شن كثير من المتلقين لأصوات الطرب الكثير من الانتقادات اللاذعة للأغنية التي طلعت فجأة واختفت كلمح البصر لعدم جودة كلماتها وما يناسب عاشقي طلال لرمز قيثارة الشرق المنافس الوحيد لأبو نوره. المهم مايحدث في نادي الاتحاد منذ ذهاب الفريق إلى اليابان ليس ببعيد عن لعبة مكشوفة وانتماء مغشوش مثل العملة المغشوشة التي لا قيمة لها في السوق، ويعاقب عليها النظام كونها (مزورة)، وأدت إلى انكشاف وانكسار، بل ذهب الأمر إلى أبعد من ذلك؛ حيث إن ناديا كالاتحاد يختلف في بوتقته وعشقه لدى محبيه؛ حيث إن المتعارف عليه منذ أمد بعيد أن العميد لا يقاس بأي ثمن ولا انتماء لأي كائن كان يمكن تقديمه على الانتماء الصريح للكيان. وفي نظري أن الشيخ إبراهيم الأفندي وضع النقاط فوق الحروف بعد أن أكد أن نادي الاتحاد لا يصلح ترؤسه من بعض الفئات من أجل أن يبقى الاتحاد رمزا وعشقا خالدا بين عاشقيه لا يمكن أن يقدم عاشق على عشقه، وهذا ما يحدث أصبح حب الاتحاد جانبا لدى البعض مكتفين بالتطبيل لبعض الأعضاء؛ وهو ما أحدث فوهة وانشقاقا بين أبناء البيت الواحد وخير دليل ما حدث مؤخرا من ضمور للروح الاتحادية داخل فريق كرة القدم الذي خرج من الكأس الآسيوية عنوة مع تلقيه مزيدا من الضربات الداخلية التي هي نتاج الحب المغشوش الممارس من قبل فئة تركت اللب وذهبت للقشور. المسعود يا أمير الشباب ربما أن القيادة الحكيمة لرعاية الشباب الممثلة في شخص الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل حفظهما الله خير معين للأندية السعودية في تخطي أزماتها الداخلية والخارجية، وهذا ما حدث من ثقتهما بالرئيس المنتخب لنادي الاتحاد د/ خالد المرزوقي الذي غدر به وأقلق من مضجعه نتيجة الانحراف داخليا، ومساندته في تخطي الأزمة الداخلية للعودة بفريق كرة القدم إلى سابق عهده، وقبوله أخيرا بالأمر الواقع لعدم حزمه مع بعض النجوم المتسببة فيما يحدث بأوامر مكشوفة أخرجت لنا البطل ومن حوله؛ لمواصلة اللعبة والضحك على عقول بعض الجماهير وإفهامهم أن الاتحاد لن يتطور أو ينهض إلا بوجود تلك العناصر؛ فلم يكن للمرزوقي مفر من الاستقالة ومغادرة النادي لعدم انطوائه تحت المظلة بعد أن شاهدنا الهيلمان بكامل جيوشه يقتحم النادي غير مهتم بأن نادي الاتحاد لم يكن دارا لتلك المسرحيات التي قادت فريق كرة القدم إلى ما وصل إليه فإن العاشقين للكيان يأملون من سموه الكريم بوضع حد لما يحدث وتكليف الأستاذ / أحمد مسعود لفض الاشتباك حيث لديه القدرة على لملمة الجراح وإيقاف العبث، ولن يخيب الظن سموه الكريم الذي وقف مع كل الأندية. نقاط سريعة - من أضاع كأس الأبطال للمحترفين العام الماضي هو ذاته من أضاع الآسيوية وزعزعة الفريق. - ما الفرق بين ابتسامة المرزوقي ودموع المسعود بعد خماسية الشباب؟ - الصنيع عليه تحمل المسؤولية وعدم الالتفات إلى المترصدين وأهل المؤامرات. - هل أصبح دعم الاتحاد مشروطا بتدمير وتحطيم الروح المتبقية؟ - ضربة الجزاء أمام القادسية خير شاهد على أفول نجومية الكبتنية المزيفة؟ - الأهلي سرح الفتى الذهبي من أجل مصلحة الأهلي فأين مصلحة الاتحاد من نور؟ - ما بقي للاتحاد هو الداعم بعد ابتعاد الفاعل وترك المرعى ترعى؟ - القادم سيفرض الاعتذارات ومزيدا من الاحتقان إن لم يكلف أبو عمر؟ آخر المشوار هل أصبح الكيان الاتحادي سوق هوامير؟