كشف المشرف على مركز تميّز أبحاث الحياة الفطرية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور يوسف الحافظ عن تراجع مستمر في التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية بمعدل لم يسبق له مثيل، داعياً إلى وضع تشريعات إقليمية وطنية وعالمية قابلة للتطبيق، وتزويد صناع القرار بمعلومات ذات مصداقية علمية ومستقلة تأخذ في عين الاعتبار العلاقات المعقدة بين التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية و الإنسان. وقال الحافظ إن المجتمع العلمي يحتاج إلى فهم احتياجات صناع القرار على نحو أفضل من أجل تزويدهم بالمعلومات ذات الصلة، مفيداً أن الحوار بين المجتمع العلمي والحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين بحاجة إلى تعزيز في مجال التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية. وكان أعضاء المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات بمجال التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية، رشحوا الحافظ ليكون خبيراً للمنبر الحكومي الذي تأسس في إبريل 2012م كهيئة حكومية دولية مستقلة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، خلال مشاركة المملكة في الاجتماع الأول للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات بمجال التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية، الذي عُقد في مدينة بون بألمانيا خلال الفترة 9 14 ربيع الأول 1434ه نظير إسهاماته العلمية المنشورة في مجالات علم الوراثة، والتحوير الوراثي والسلامة الأحيائية والتنوع الأحيائي والتنمية المستدامة. وقال الحافظ إن المنبر يوفر آلية معترفا بها من قبل المجتمعات العلمية والسياسية لتجميع واستعراض وتقويم وتقدير المعلومات ذات الصلة والمعرفة المتوفرة في جميع أنحاء العالم من قبل الحكومات والأوساط الأكاديمية والمنظمات العلمية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات الأصلية، ويقوم فريق موثوق من الخبراء في المنبر بإجراء عمليات تقويم هذه المعلومات والمعارف بطريقة شفافة.