شاركت المملكة في الاجتماع ال16 للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والفنية والتقنية، في اتفاقية التنوع الأحيائي التابعة لهيئة الأممالمتحدة الذي عقد في مونتريال بكندا. وضم وفد المملكة ممثلين عن الهيئة السعودية للحياة الفطرية، باعتبارها نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية التنوع الأحيائي وممثلين عن وزارة الزراعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وترأس الوفد المنسق الوطني لاتفاقية التنوع الأحيائي يوسف الوتيد. وناقش الاجتماع عديداً من الموضوعات ذات العلاقة باتفاقية التنوع الأحيائي، من بينها السبل والوسائل لتحسين فعالية الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والفنية والتقنية، في ضوء الخطة الاستراتيجية للتنوع الأحيائي (2010 - 2020). كما ناقش الاجتماع القضايا والخيارات للتعاون مع المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع الأحيائي وخدمات النظم الإيكولوجية، والموضوعات المرتبطة بسلامة التنوع الأحيائي للجزر والبحار والسواحل، وتأثير تغير المناخ وتطبيق ضمانات خفض الانبعاثات وأساليب حفظ الغابات وإدارتها المستدامة، ودمج اعتبارات التنوع الأحيائي في الأنشطة المرتبطة بتغير المناخ. إلى جانب الاستراتيجية العالمية لحفظ النباتات، والمبادرة العالمية للتصنيف وأثر الوقود الحيوي في التنوع الأحيائي. وتشجيع العمل التعاوني في مجال الزراعة والغابات والصحة.