يفتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، المعرض السعودي للأمن والسلامة 2013، ويقام خلال الفترة من 21 – 24 ربيع الآخر 1434ه، الموافق 3- 6 مارس 2013م، في مركز معارض الظهران الدولية في الدمام، الذي يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للدفاع المدني، وتحت رعاية الدفاع المدني ومشاركة الشركات المحلية والدولية. محمد الحسيني ويشارك في المعرض أكثر من تسعين شركة من عدة دول أهمها السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الصين، إيطاليا، مصر، ألمانيا وإيرلندا، وسيُلقَى الضوء على آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة الخاصة بتقنيات الأمن والسلامة ومكافحة الحريق من معدات وأجهزة وأنظمة عمل وبرامج الحماية الخاصة بالمنشآت ونظم الأمن والمعلومات ومراقبة الطرق والسلامة المرورية. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية محمد بن حمد الحسيني، أن معرض الأمن والسلامة، يعد منفذاً مهماً لكافة العاملين بهذا المجال من باحثين ومتخصصين للالتقاء والتعرف، لمناقشة فرص التعاون ومواجهة كافة التحديات التي يواجهها قطاع الأمن والسلامة بغرض استيعاب التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده كافة القطاعات الأخرى، إضافة إلى الازدهار السريع في مشاريع البنية التحتية التي تحتم وجود آليات جديدة في قطاع الأمن والسلامة وتلبي احتياجات السوق. وقال: «تعتبر مشاركة الدفاع المدني بالمنطقة في هذا الحدث تأكيداً على أهميته، خاصة أنه يقام في واحدة من أكبر المدن الصناعية في العالم والتي تحتاج شركاتها إلى دعم دائم من قبل قطاع الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق، ومن خلال وجود كبار صناع القرار محلياً وعالمياً، تحت سقف واحد، سواء كعارضين أو زوار أو باحثين وخبراء مشاركين في الملتقى، ويمكن التعرف على نمو هذا القطاع في المملكة ودوره الفاعل في حماية الفرد والمجتمع على كافة الأصعدة». وكان الحسيني قد اجتمع في وقت سابق مع مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبدالله بن عبدالرحمن الخشمان، لمناقشة كافة الاستعدادات الخاصة بالحدث من أنشطة وفعاليات تتلاءم مع حجم الحدث وتوقيته الذي يتزامن مع اليوم العالمي للدفاع المدني. وأوضح الحسيني، أن المعرض يرافقه ملتقى يناقش من خلاله كبار الباحثين ومهندسي الأمن والسلامة من المملكة والعالم الاستراتيجيات والخطط لمعالجة المشكلات الراهنة في هذا القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقع الجغرافي للجزيرة العربية والتغيرات المناخية التي تعيشها، إضافة لمناقشة المشكلات البيئية وتحديد الأخطار المحتملة منها. من ناحية أخرى، وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الجهات المعنية في الأمانة وإدارة الطرق وإدارة المرور في المنطقة لإيجاد حلول عاجلة لإنهاء ما يشهده طريق الخالدية المتجه إلى شاطئ نصف القمر وجامعة الأمير محمد بن فهد من حوادث مرورية سببت وفيات وإصابات بشرية، وشدد على سرعة إيجاد الحلول العاجلة حماية لأرواح المواطنين والمقيمين والممتلكات والعمل على وجود دوريات المرور للحد من السرعة وتنظيم حركة السير. ويأتي ذلك انطلاقاً من اهتمام ومتابعة أمير المنطقة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بتنمية المواطن وكل من يقيم في المنطقة، وحرصاً على سلامة جميع مرتادي الطرق من خلال إنشاء المشاريع التي تضمن أعلى مستويات السلامة خلال التنقل داخل المنطقة. وقال أمين أمانة المنطقة المهندس ضيف الله العتيبي ل «الشرق» أمس، إنه تم تعميد الجهة المعنية بذلك في الأمانة بالاجتماع مع الجهات المعنية لمناقشة الأسباب التي تؤدي للحوادث والمشكلات في الطريق، مشيراً إلى أن هناك عدة جوانب سوف نناقشها ونضع الخطط بعد جمع المعلومات عن الطريق والتقاطع الذي هو من اختصاص وزارة النقل، ولكننا سوف نبدي وجهة نظرنا في ذلك وإيجاد الحلول المثلى لإيقاف مشكلات الطريق.