قال الأمين العام للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار الدكتور أحمد العبدالقادر، ل»الشرق»، إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تسعى لتحويل المملكة إلى مبتكرة للمعرفة من خلال خطط، منها إنشاء بنية تحتية، وتقييم ما تحقق من إنجازات حول الخطة الوطنية، بهدف أن تكون المملكة ضمن الدول العربية المبدعة بالتقنية، وفي مقدمة دول العالم للمعرفة بالتقنية. وأوضح خلال مشاركته في فعاليات ورشة العمل الثانية للبوابة الإلكترونية للخطة الوطنية والتعريف بالتقنيات الاستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، أمس الأول، أن الخطة مدعومة مباشرة من وزارة المالية، وتتعامل المدينة مع جامعات المملكة حول المشاريع الخاصة بالعلوم والتقنية كعلوم الحاسب والبيئة والطب والهندسة، مبيناً أن المشاريع تُقدم لأمانة الخطة في المدينة عبر البوابة الإلكترونية، وتستقبل كذلك المشاريع البحثية في البرامج المطروحة المحددة من الأمانة، ثم تؤخذ المشاريع البحثية وترسلها المدينة لتحكيم خارجي لمعرفة أهمية المشروع وهل يرقى لأن يموّل؟ إضافة إلى معرفة أن القيمة المقدرة للمشروع متوازنة، مضيفاً أنه تأتي أحياناً بعض التعديلات على المشروع، وبعدها يتم توقيع اتفاقية مع الجامعة صاحبة المشروع لتمويله وتنفيذه. وذكر العبدالقادر أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يمكنها الاستفادة من الخطة الوطنية من خلال بناء القدرات البشرية، وتنمية الموارد البشرية، وتعزيز مصادر الدعم المالية. من جهته، أوضح وكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف، ل»الشرق»، أن اللقاء يهدف للتعريف بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تنظمها وحدة العلوم والتقنية في الجامعة بالتعاون مع الأمانة العامة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.