أكد الملحق الثقافي المكلف في أستراليا الدكتورعبد العزيز بن عبدالله بن طالب بأن الملحقية الثقافية في سفارة المملكة في أستراليا تنظم زيارات دورية للجامعات ومعاهد اللغة التي يدرس فيها الطلاب المبتعثون. وقال إن آخر زيارات تمت الشهر الماضي في ولاية كوينزلاند وقد نتج عنها إغلاق أحد المعاهد ونقل الطلاب الدارسين فيه إلى معاهد أخرى. ونصح الدكتور ابن طالب في اتصال هاتفي مع «الشرق» الطلاب المبتعثين بدراسة اللغة في معاهد تابعة للجامعات التي سيلتحقون فيها لدراستهم الأكاديمية، حيث يتوفر فيها التعليم الجيد، وتكون تحت إشراف الجامعة. كما تنصح الملحقية الطلاب بدخول اختبار ال «توفل» أو ال «آيلتس» لتحقيق الدرجة المطلوبة وبالتالي تجنب الاستمرار في دراسة اللغة لفترة تزيد عن العام. وكان الدكتور ابن طالب يرد على عدة استفسارات وضعتها «الشرق» بين يديه، عن مستوى معاهد اللغة وشكاوى بعض الطلاب بأنها تتعمد رسوب الطلاب السعوديين لاستنزافهم مادياً. وبخصوص المكافآت والحضانات، ذكر الدكتور ابن طالب أن الموضوع يبحث لدى الوزارة وهو ليس خاصاً بالمبتعثين في أستراليا وإنما يعاني منه الطلاب في بعض الدول ومنها أستراليا، وهناك اهتمام كبير لدى المسؤولين بهذا الموضوع وإن شاء الله يتم معالجة ذلك. وفي رده على سؤال «الشرق» بخصوص عدم حضور مندوب للملحقية الثقافية لأحد الاحتفالات والتي أقامتها جامعة أسترالية وكان من بين الحضور خريجون سعوديون، أوضح أن حفل التخرج خاص بالجامعة ولم تُدعَ إليه الملحقية. لكن الملحقية كما جرت العادة تنظم عديداً من حفلات التخرج الخاصة بالطلاب السعوديين عن طريق الأندية السعودية ويحضرها السفير والملحق الثقافي ويكرَّم فيها الخريجون والمتميزون من الجامعات الأسترالية.