أوصت ندوة «عكاظ» عن «واقع الابتعاث.. وسبل معالجة الأخطاء ومواجهة التحديات» بضرورة تقنين اختيار المشرفين (الأجانب) في الملحقيات الثقافية، وتفعيل زيارتهم بمعدل ثلاث مرات في الفصل الدراسي الواحد، وإيجاد برنامج للاستفادة من تجربة الخريجين بتوظيفهم في المحلقيات، فضلا عن تخفيف المعاناة المالية عن الطلاب، بزيادة المخصصات المالية، وتحمل وزارة التعليم العالي تكلفة حضانة الأطفال، وتذاكر الأبناء عند ندب المبتعثين لحضور مؤتمرات أو رحلات علمية. وناقش المشاركون في ندوة «عكاظ»، والتي عقدت في المركز الرئيس بجدة، العوامل التي تعوق العملية التعليمية في أستراليا، تحديدا، حيث أثاروا بعض ما وصفوه بالممارسات التي اتخذت بحقهم من قبل مشرفين غير سعوديين عينتهم الملحقية لمتابعة شؤون الطلاب والطالبات.. فإلى مداولات الندوة: • «عكاظ»: تتحفظ الجهات الحكومية والأهلية على قبول مؤهلات علمية صادرة عن جامعات معتمدة في أستراليا، نتيجة الثقة بثماني جامعات فقط.. فماذا عن الحلول الكفيلة التي بحثتموها مع الملحقية لرد الاعتبار لخريجي الجامعات المعتمدة الأخرى؟ عبدالله المطرفي: ساهم خطاب الجامعات الثمان الذي أصدره الملحق الثقافي السابق الدكتور علي البشري بإحداث الضرر بنا كطلاب، ولو لاحظنا التقييم السنوي الآن لوجدنا أن جامعة نيوكاسل دخلت في قائمة الجامعات الثماني في مجال الأبحاث، فهل يكون للملحقية دور في تغيير الخطاب الذي أضر بالكثير من الطلاب بعد عودتهم لأرض الوطن حاملين شهادات عليا في تخصصات صعبة ومن جامعات قوية وتصنيفها عالمي، ومع ذلك لم يتم توظيفهم حتى في الشركات الخاصة بسبب خطاب الجامعات الثمان. د. قطنان الجحدلي أستاذ الإدارة الصحية بجامعة الملك سعود في كلية الإدارة الأعمال، ومدير مجموعة إشراف دراسي ومشرف على الزمالات الطبية: القرار كان قرارا فرديا من قبل الملحق الثقافي السابق مع أحد الزملاء، وقاموا بكتابة الخطاب دون الرجوع لنا موجها لوزارة التعليم العالي، وكان يقصد منه أن الجامعات السعودية إذا أرادت أن تبتعث محاضرين ومحاضرات فنحن نفضل أن يتم إرسالهم لتلك الجامعات الثمان التي تتصدر قائمة أفضل ثماني جامعات أسترالية في الأبحاث في ذلك العام، وللأسف سيء فهمه من قبل الوزارة والجامعات، وحدث ضرر كبير للطلاب، وبصراحة جميع الجامعات الأسترالية، وعددها 39 جامعة، تعد جامعات قوية ومصنفة عالميا، ما عدا جامعتين فقط، وكان هناك إجماع من قبل أعضاء هيئة التدريس في الملحقية بعدم الرضا التام عن هذا القرار الذي كان قرارا فرديا، ولم نكن راضين عنه؛ لأنه تمت صياغته عن طريق الملحق الثقافي وأحد الزملاء دون الرجوع لنا، وتم صياغته بطريقة خاطئة، وكانت وجهة نظرنا كأعضاء هيئة تدريس ومسؤولين في الشئون الأكاديمية بأن يخرج من أصدر الخطاب ويوضح ماذا كانوا يقصدون، وبأن الجامعات الأسترالية قوية ومصنفة عالميا، وأقولها بصراحة من يتجاوز اللغة في أستراليا، فإنه جدير بالعمل في أي مكان، وذلك لصعوبة معاهد اللغة في أستراليا. أحمد الجهني: كما أن هناك نقطة أخرى في الخطاب أضرت ببقية الجامعات رغم عدم صحتها، وهي أن باقي الجامعات إما متوسطة أو متدنية، وهنا المصيبة أن تقلل من قيمة الجامعات الأخرى وتشكك فيها رغم أنها جامعات مصنفة عالميا. مبتعثون .. أميون لغويا • «عكاظ»: وماذا عن إيقاف تعليم اللغة الإنجليزية في الجامعات؟ د: قطنان: إيقاف الجامعات له عدة أسباب، وأهمها أن المعاهد يحصل فيها تكدس من الطلاب السعوديين، وهناك نظام جميل في أستراليا، وهو أن الفصل الواحد لا يزيد على 18 طالبا، ولا يزيد عدد الطلاب الذين يتحدثون اللغة العربية على 50%، فالإيقاف تم لتكدس الطلاب في معاهد اللغة التابعة لتلك الجامعات، ومن وجهة نظري أنه يفترض أن يتم إيقاف معاهد اللغة، وليس الجامعات التي تعد من الجامعات المرموقة والعالمية، وكان من المفترض عدم ربط المعهد بالجامعة، وكان هذا الإيقاف قد طال جميع الجامعات الأسترالية من عام 2010م، وأتوقع أنه سيتم إرسال طلاب من الدفعة التاسعة لأستراليا؛ لأن عدد الطلاب أصبح قليلا. غسان القرشي: من وجهة نظري المتواضعة، يعود السبب لتدني مستوى اللغة لدى الكثير من الطلاب السعوديين، والذين يبدأون من الصفر، بينما لا تجد أي طالب دولي، سواء صيني أو هندي أو غيرهم في الصفوف المتدنية من اللغة؛ فلذا أتمنى من وزارة التعليم العالي أن لا تبتعث أي طالب إلا ولديه على أقل تقدير 5 في الايلتس، فمنها توفير للملايين التي تدفع لمعاهد اللغة، ومنها ابتعاث الطلاب الجديرين بذلك. هموم المبتعثين • «عكاظ»: هناك هموم دائما ما يبثها المبتعثون، كالشكوى من قلة المكافآت، وتحملهم رسوم حضانة أبنائهم.. فما أبرز المطالب بهذا الشأن؟ سعود الظاهر: الحياة فيها صعوبة ومعاناة، ولو سألت الطلاب عن سياراتهم لوجدتها من الموديلات القديمة؛ لأنهم لا يستطيعون اقتناء سيارات حديثة وجيدة، بل تجد سياراتهم فيها من الأعطال الشيء الكثير، وكذلك الإيجارات غالية جدا، فتصل من 1500 إلى 2000 دولار شهريا ومستوى المعيشة غالية. د. قطنان الجحدلي: اتفق معك، فدولة أستراليا تعد من أغلى دول العالم، وأنا عاشرت هذا الأمر خلال أربع سنوات، ومن المفترض أن تزيد مكافأة الابتعاث؛ لأنها ضعيفة مقارنة بغلاء الدولة، وكذلك لا بد من تغطية تكاليف الحضانة. سارة مغربل: وبسبب ضعف المكافأة وعدم تغطية الحضانة يكون المرافق أو المرافقة ضحية لذلك الأمر، فبعضهم متفوقون في دراستهم، ولكن جهة عملهم ترفض ابتعاثهم فيسافر مع زوجته، وعندما يريد أن يكمل دراسته لا يستطيع بسبب هذا الأمر رغم أنه من المتفوقين، ونعاني كثيرا من هذا الأمر، فبعضهم متخصص في المجال الطبي والهندسي، ومع ذلك لا يستطيع الدراسة. هاني عبدالمجيد: من وجهة نظري أن نسبة 70 % فيها ظلم للمرافق، فإذا كان متفوقا في اللغة ودرجاته عالية ويريد أن يكمل دراسته، فإن الملحقية تنظر للمدة المتبقية من انتهاء البعثة، فإذا كانت 70 % أو أكثر فتتم الموافقة، وإذا كانت أقل فيتم رفض طلبه، وأحيانا يتم إلغاء دراسة المرافق بسبب انتهاء بعثة المبتعث الأساسي، ولا يتم النظر لدرجاته العالية وتقدمه الكبير في الدراسة، ولا ينظر في تخصصه الذي يعد من التخصصات النادرة، فيصاب المرافق بحالة إحباط كبيرة، ولماذا لا يمنح المرافق فرصة إكمال دراسته، وعدم ربطه بالمبتعث الرئيسي، طالما أنه موجود في بلد الابتعاث وحصل على قبول من جامعة أسترالية قوية. د. محمد غندورة: بصراحة، في السابق كان يتم انضمام المرافق للبعثة بمجرد دخوله لمعهد اللغة، وهذا أمر منطقي ومعقول جدا، وبخاصة لمن لديهم أطفال لكي يتمكنوا من تسديد تكاليف الحضانة، ولكن بعد إلغاء هذا القرار أصبح من الصعب على المرافقين والمرافقات تكملة الدراسة؛ لأنهم لا يستطيعون تغطية تكاليف الحضانة لأن مكافأة المبتعث والمرافق لا تكفي إطلاقا للصرف على الحضانة، وأرى أنه من المنطق أن تتم زيادة المكافأة وانضمام المرافق للبعثة بمجرد دخوله اللغة وتغطية الحضانة من قبل الملحقية، فمتى تمت هذه الأمور الثلاثة، فوقتها سنرى مبتعثين ومرافقين متفوقين في الدراسة؛ لأن هذه الأمور الثلاثة هي التي تشغلهم وتشكل ضغطا نفسيا وأسريا كبيرا عليهم. تجاوز الأنظمة • «عكاظ»: هناك أنظمة يتهم الطلاب من خلالها وزارة التعليم العالي والملحقيات بأنها لا تتقيد ببنودها، وتتجاوز في تنفيذها أو تعطيلها.. هل هناك مواقف تبرهن ذلك؟ أحمد العتيبي: نعاني نحن طلاب الدكتوراة من قلة حضور المؤتمرات الدولية، فالملحقية تشترط مؤتمرا واحدا فقط، مع العلم أننا نقضي أربع سنوات وأكثر في الأبحاث وإعداد الرسالة ولا نحضر إلا مؤتمرا واحدا خلال هذه الفترة، فكيف أستطيع أن أطور نفسي ورسالتي وأنا لا أحضر إلا مؤتمرا واحدا، بل ويكون المؤتمر في بلد الابتعاث أو قريبا منه، فإذا أنا في أستراليا وهناك مؤتمرات في أمريكا وأوروبا وفي صميم تخصصي وتجدني مشاركا في المؤتمر بورقة بحث ولا أستطيع أن أحضر؛ ولذا لا أتمكن من الاستفادة من الأبحاث الحديثة، ولن أستطيع أن أقدم رسالة قوية إذا لم أشارك في تلك المؤتمرات والتقي بأساتذة في مجال تخصصي وأكون علاقات وصداقات معهم وأتبادل الخبرات معهم. عبدالله المطرفي: كذلك عدم التكفل بتذاكر الأبناء عند حضور ولي أمرهم لتلك المؤتمرات أو الرحلات العلمية، فيتم الصرف للمبتعثة وزوجها، أما أبناؤهم فلا شيء لهم، فليس من المعقول أن أتركهم في بلد الغربة لحضور المؤتمر، وفي نفس الوقت لن يضير الملحقية لو تكفلوا بتذاكرهم، فالدولة لم تقصر على أبنائها بشيء، ولله الحمد، فلماذا هذا التعنت من بعض المسؤولين والضغط على الطلاب بهذه الطريقة. عبدالرحمن حافظ: من المضحك المبكي الشروط التعجيزية لمكافأة التميز لطلاب الدكتوراة، علما بأن شريحة طلبة الدكتوراة لم تشملهم مكافأة التميز وحرموا منها طيلة الأعوام الماضية، وتم إصدار قرار المكافأة بنهاية السنة الماضية فقط، ومن وضع شروطها إما أنه يجهل المعاناة التي يواجهها الطلاب، وإما أنه متعمد، ومنها شرط حضور المؤتمر، فإذا لديه زوجة وأطفال فإنه يضطر لأن يدفع تذاكر لهم وقيمتها أغلى من المكافأة، فلماذا شرط الحضور وأنتم من تحرمونهم من ذلك؛ لأن الملحقية حسب النظام الحالي لا تعوض الطالب إلا عن حضور مؤتمر علمي واحد فقط، أوليست المشاركة بورقة بحث كمؤلف أول تكفي عن ذلك، كذلك ضوابط النشر العلمي لا بد من إرفاق الصفحة الأولى من الدورية، وصفحة المحتويات والصفحة التي تحمل أسماء المحررين والناشرين، ومن الأفضل إرفاق ورقة موافقة المجلة العلمية بنشر الدورية؛ لأن إرفاق الأوراق المذكورة لا بد من الانتظار أكثر من سنة، وربما يتحصل الطالب على الدكتوراة، وهي لم تنشر خاصة في المجلات العلمية العالمية، أما المجلات العلمية الضعيفة والتي ليس لها عامل تأثير فربما تنشرها بعد ستة أشهر، وللأسف أن بعض طلاب الدكتوراة يحصل على موافقة النشر من مجلات عالمية وتصنيفها عالٍ، وكذلك طلاب يشاركون في مؤتمرات عالمية بأوراق بحث قوية، ويجد كل تقدير من الأساتذة العالميين في المؤتمر، بينما لا يجد أي تقدير من الملحقية. سعوديون تحت رحمة الأجانب • «عكاظ»: الشكوى المتكررة من المبتعثين هي واقع تعامل المشرفين مع الطلاب والطالبات دون القيام بمسؤولياتهم.. فهل منكم من تعرض لممارسات أو تجاوزات عمد إلى فعلها مشرفون؟ مجدي المعلمي: في البداية، أشكر الملحقية على جهودها معنا، وملاحظتي على بعض المشرفين الذين لا ينهون معاملات الطلاب، متعذرين بأن لديهم طلابا آخرين، رغم أن بعض المعاملات تتأخر لمدة شهرين، وفي الأخير يتضح أنه إهمال من المشرف وليس شيئا آخر. إيمان مغربل: حصل هذا الأمر معي شخصيا، فلقد تأخرت معاملتي ستة أشهر، وعندما تم تغيير المشرف انتهت في أسبوعين فقط، وبعد فترة تم إعادتي لنفس المشرف السابق، وأفاجأ بوقف الصرف علي وأنا على رأس البعثة، ومن بعد مداولات مع المسؤولين تم إعادة الصرف، ومن ثم عاد وأوقف الصرف على مرافقي، وللأسف، مثل هؤلاء يعطلوننا ويشغلوننا عن دراستنا، فنحن تركنا أهلنا من أجل الدراسة، ويأتي أشخاص مثل هؤلاء يعقدون أمورنا ويعرقلون مصالحنا، وذلك بسبب سوء الاختيار من قبل الملحقية، وكذلك يجب على الملحقية أن تجبر المشرفين على زيارة الجامعات والالتقاء بالطلاب، ولو مرة كل فصل دراسي على أقل تقدير، وذلك لحل مشاكلهم. عبدالله القحطاني: المشرفون قصة لا تنتهي، فلديهم فكر إداري بأنهم أساتذة ونحن طلاب ابتدائية، فهم لا يلقون لنا أي احترام وأنا أضعت سنتين من عمري بسبب مشرف من جنسية عربية، واضطررت بعده لتعلم اللغة في دولة ثانية على حسابي الخاص، ما كلفني 200 ألف ريال، فقد كنا ضحية صراع بين المشرف والمعهد، وعندما نشتكي للملحقية لا نجد حلا، حتى وصل بنا الأمر إلى أن رفضنا دخول المعهد، وكنا أكثر من 100 طالب، والسبب الرسوب الجماعي الذي حصل، ما استدعى تشكيل لجنة من الملحقية وحضروا للمعهد وتم استقبالهم استقبالا سيئا بعد طول انتظار خارج المبنى، وعندما شاهدوا الوضع على حقيقته وافقوا على أن نغير المعهد. حسن العريني: من خلال تجربتي في الابتعاث في أستراليا، ومن خلال تعاملي مع المشرفين الدراسيين، والذين هم من أصول عربية، ولديهم الجنسية الأسترالية، فإني أقترح على الملحقية أن يتم توظيف الطلاب الخريجين كمشرفين دراسيين لما اكتسبوا من خبرة ولغة، وأصبحت لديهم خلفية كاملة عن جميع المعاملات الدراسية، بدلا من إحضار مثل هؤلاء المشرفين الدارسين الذين لا يبالون بمصلحة الطالب والوطن. ابني لا يتحدث العربية «عكاظ»: أخيرا.. وبعد أن استعرضنا همومكم وتطلعاتكم، نقف سريعا عند التحديات التي تواجه أبناءكم. عبدالله المطرفي: معاناتنا كأولياء أمور تتركز في عدم إجادة أبنائنا اللغة العربية، ولا سيما من غادر المملكة وعمره ست سنوات، وأصبح الآن في عمر العاشرة، فتجدهم لا يجيدون اللغة العربية، لا قراءة ولا كتابة، وذلك بسبب عدم وجود مدارس عربية، ولذا اقترح على وزارة التربية والتعليم أن تطبق نظام الدروس التفاعلية، بحيث تكون عبارة عن قنوات تشرح الدروس والمناهج السعودية في الإنترنت؛ ضمانا لصحة المحتوى وجودته، وبعيدا عن الاجتهاد والمبادرات الفردية الناقصة، وبذلك نستطيع أن نعين أبناءنا في تعلم لغتهم الأم، فنحن عندما نعود نجد معاناة في إدخالهم المدارس الحكومية، ونضطر للذهاب للمدارس الدولية، وهذا ليس حلا؛ لأننا نريد لأبنائنا مستقبلا أفضل؛ بحيث يتقنون اللغة العربية قراءة وكتابة، مثلما هم أتقنوا اللغة الإنجليزية. التوصيات توضيح النظرة الخاطئة عن الجامعات الأسترالية بعد خطاب الجامعات الثمان. زيادة عدد مرات حضور المؤتمرات لطلاب الدكتوراة من مؤتمر واحد فقط لثلاثة مؤتمرات لجميع الدول وعدم حصرها على دولة الابتعاث. توضيح آلية مكافأة التميز لطلاب الدكتوراة. التقنين في اختيار المشرفين الأجانب في الملحقية الثقافية. توظيف الطلاب المتميزين بعد تخرجهم في الملحقية الثقافية. تفعيل زيارة المشرف للجامعات بمعدل ثلاث زيارات خلال الفصل الدراسي. إعطاء الفرصة للمرافق للدراسة بشكل أكبر وعدم ربطه بالمبتعث الرئيسي. زيادة المخصصات المالية للمبتعثين وأبنائهم. التكفل بتذاكر الأبناء للمؤتمرات والرحلات العلمية. تكفل الملحقية بمصاريف حضانة الأطفال. تقوية الطلاب في اللغة الإنجليزية قبل السفر لبلد الابتعاث. تقوية أبناء المبتعثين في المناهج السعودية عن طريق الدروس التفاعلية