ضوئية لمقال البريدي المنشور بتاريخ 28 يناير الماضي إشارة إلى ما تم نشره عبر صحيفتكم الموقرة يوم الإثنين 16 ربيع الأول 1434ه الموافق 28 يناير 2013م بمقال الكاتب محمد علي البريدي تحت عنوان (سرير شاغر كارثة قادمة ومشكلة إدارة) حيث تضمن المقال (إنّ للإخلاء الطبي حكايات ومآسي يندى لها الجبين، وقد لايأتي في حالات كثيرة وموثقة إلا بعد أن يفارق المريض الحياة). نشكر للكاتب في مقاله ما يحاول الوصول له من خلال أحقية المواطن في تلقي أرقى الخدمات الصحية، ونشد على يده كون الخدمات الطبية للقوات المسلحة جزء من النظام الصحي مكمل لجميع الجهات عبر مستشفياتها أو إداراتها والتي تطرق لها الكاتب في مقاله من خلال الإخلاء الطبي الجوي. ونود في عجالة أن نوضح للكاتب الكريم جزءا من مهام وخدمات هذه الإدارة الحيوية، فقد صدرت التوجيهات الكريمة للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في مطلع عام 1400ه بإنشاء إدارة للإخلاء الطبي الجوي والتي أنشئت لخدمة الحالات الحرجة التي تتطلب الإخلاء إلى مستشفى متخصص، بالإضافة لنقل الأعضاء بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء من خلال توجيهات ودعم ولاة الأمر حفظهم الله، ولم يقتصر دور الإخلاء الطبي بالعمل داخل المملكة، بل غطت خدماته دول العالم. وبلغة الأرقام، فقد نقل الإخلاء الطبي الجوي خلال عامي (2011م 2012م) على سبيل المثال، 1646 حالة عبر 1126 رحلة جوية. وإدارة الإخلاء الطبي الجوي تعمل من خلال إجراءات نظاميّة، سواء منها الإداري والطبي والمهني، بداية من ورود الأمر، مروراً بالتنسيق مع المستشفى المنقول منه وإليه المريض، من خلال تحديد طبيعة الحالة ووضعها الصحي وإمكانية النقل، وكذلك توفر السرير اللازم، أو احتياجاتها المساندة من تجهيزات طبية وسريرية والأولوية الطبية للنقل. أرجو التنبيه على المحرر عدم نشر أخبار تتعلق بوزارة الدفاع إلا بعد الرجوع إلى إدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة.