توعّدت وزارة التربية والتعليم أمس، باتخاذ إجراءات ملائمة في إطار احترام مهنة التعليم، والتكفل بعدم تسرب وثائق الوزارة وإدارتها التعليمية إلى مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل “فيسبوك” و”تويتر”. جاء ذلك في إطار تجاوب الوزارة مع ما نشرته “الشرق” في صفحتها الأخيرة عن تداول صورة إحدى الوثائق الرسمية لإحدى إدارات التعليم في موقع “أنستجرام” التابع لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تظهر خطاباً من أحد المعلمين، يبرر فيه غيابه عن العمل بخسارة فريق النصر أمام الهلال، وذلك تحت عنوان: “معلم يبرر غيابه بهزيمة العالمي“، في العدد (450) ليوم السبت. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، أنه يصعب الوصول إلى ناشري المستندات الداخلية لإدارة التربية والتعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن تلك التصرفات فردية، ولا يمكن تعميمها على أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، وأنه سيتم التعامل مع ناشريها في إطار احترام مهنة التعليم والمعلم، ووفق إجراءات داخلية، وفي حال تفاقم الموضوع، وتجاوز حدودا معينة سيتم ذلك في إطار تربوي بتوجيه وسائل ولجان مخصصة، تعمل على إيجاد آليات تكفل عدم تكرار هذه التصرفات، ومحاسبة المسؤولين عنها من أجل ضبط العملية التربوية. مؤكداً أن الوزارة تحترم العملية التربوية والتعليمية ومنسوبيها. وبيّن الدخيني، أنه تم وضع إجراءات وضوابط وآليات للتنظيم الداخلي للعملية التربوية والتعليمية، مضيفاً أن ما نراه من ممارسات للأداء الإداري والإجرائي كافية، موضحاً أن كثرة انتشار وتسرب المستندات الداخلية الخاصة بإدارات الوزارة أمر طبيعي جداً، مبرراً بأن وزارة التربية والتعليم هي أكبر وزارة في الدولة، والمنتسبون والمهتمون والمتأثرون والمؤثرون فيها هم أكبر شريحة في البلد ألا وهي فئة الشباب، الذين يعدون الأكثر استخداماً وتفاعلاً مع وسائل التقنية. ضوئية للخبر الذي نشرته الصحيفة (الشرق)