أقر المتحدث الإعلامي لنادي مكة الأدبي عبد الله فدعق بوجود أزمة بنادي مكة الأدبي ، مبينا ل”الشرق” إن ما يحدث من خلافات حالية في أدبي مكة ليس خلافاً فكرياً وإنما هو ناتج أمور إدارية فقط . مشيراً إلى أن جميع القرارات التي كانت تخرج من مجلس الإدارة كانت قرارات جماعية وليست فردية ولم يكن هناك ما يوحي عن أن القرارات فردية أو تميل نحو طابع ( الشخصنة ) . وأكد فدعق خلال تدشين موقع نادي مكة الأدبي مساء أمس بموقعه الإلكتروني علي شبكة الإنترنت . إن ما حدث أخيراً من أزمة عاصفة بنادي مكة الأدبي هي الآن بيد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ، وهو من سيقرر إما الإبقاء على الإدارة الحالية برئاسة الدكتور. أحمد المورعي أو المصادقة علي قرار التدوير والهيكلة الجديدة برئاسة الدكتور حامد الربيعي أو حل المجلس وفقا للنظام والمصلحة العامة ، موضحاً أن جميع أعضاء الإدارة السابقة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة لم يستقيلوا أو يقدموا استقالاتهم، مؤكدا أن الحل قادم لا محالة لمعالجة الوضع القائم في نادي مكة الأدبي. ولفت إلى أن خلاف أعضاء مجلس الإدارة لن يؤثر كثيراً على المجتمع المكي والنخب الثقافية ،كما أنه لن يؤثر بأي حال من الأحوال علي تنفيذ أجندة النادي المعمول والمخطط لها والمعتمدة من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل .مطالباً الإعلاميين بالابتعاد عن إثارة التوتر بين أعضاء الجمعية العمومية أو أعضاء مجلس الإدارة ، والابتعاد عن الخوض في التفاصيل الصغيرة ، ولفت إلى أن نادي مكة سيعيش بأي إدارة سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة قادمة ، مشيرا إلى أن الخطة الماضية للمجلس السابق برئاسة الدكتور سهيل قاضي انتهت بنهاية العام 1432ه وتم البدء من بداية العام الحالي بتفعيل أجندة النادي . وعن تهميش نادي مكة الأدبي لدور المرأة المكية قال فدعق ” إن النادي لم يغيب دور المرأة بأي شكل من الأشكال ، كما لن يرضى بأن يغيب دور المرأة بأي شكل من الأشكال “. من جانبه قال رئيس نادي مكة الأدبي الدكتور أحمد المورعي ل”الشرق” أنه أقام برفع تحفظاته لوزير الإعلام وأبدي اعتراضه علي إحدي المواد بلائحة النادي، وهو من يقرر الفصل في هذه المسألة.